شرعت جمعية البركة الخيرية للخدمات الاجتماعية بالدمام في توزيع السلة الرمضانية على المستفيدين من فقراء وأيتام وأسر محتاجة ومطلقات ومعنفات ومن لا عائل لهم وذلك بحضور رئيس مجلس الادارة المهندس خالد بن عبدالعزيز الشلالي والمدير التنفيذي وعدد من مدراء الادارات والاقسام وقادة الفرق التطوعية المتمثلة في فريق سماء التطوعي . وأوضح مدير إدارة الموارد المالية والمشرف على العلاقات العام والإعلام بالجمعية سعد الأحمري أن برنامج السلة الرمضانية هو برنامج تقيمه جمعية البركة الخيرية كل عام بشراكة مع بعض الجهات والموردين الذين يقومون بتوريد اصناف معينة من المواد الغذائية ذات الجودة العالية، يتم اختيارها بعد عمل استبانة للمستفيدين واحتياجاتهم من ما يقارب 21 صنفا مع اختلاف قيمة السلة وحجمها لكل أسرة بتفاوت أعداد أفرادها. وأضاف أنه تم تغليف أكثر من 600 سلة رمضانية بدعم من رجال الأعمال والميسورين من أهل الخير حيث يبلغ قيمة السلة 450 ريالا، لافتا إلى أن هذا العام شهد مشاركة مدارس الظهران حيث دعموا بجزء من هذه السلال وشارك عدد من طلابها في العمل التطوعي من خلال تغليف عدد من هذه السلال، إضافة إلى مشاركة فريق سماء التطوعي بأكثر من 50 فتاة في تغليف أكثر من 450 سلة رمضانية . وأبان الأحمري أن فكرة البرنامج هذا العام كانت على المواد العينية حتى يستشعر المتطوع بالعمل التطوعي ويلمس العمل الخيري عن قرب بتوزيع هذه السلال للأسر، وحتى تحرص جميع شرائح المجتمع للمشاركة في مثل هذه البرامج الموسمية التي تنفذها جمعية البركة الخيرية، مشيرا إلى أن أكثر من 600 سلة غذائية وزعت على المستفيدين من الأسر التي تشرف عليها الجمعية، والتي تقع في نطاقها بمدينة الدمام، إضافة الى مساعدة عدد من الأسر من خارج نطاق الجمعية الجغرافي. وأشار الى أن التوزيع لن ينتهي إلا في منتصف شهر رمضان المبارك لأن الجمعية تستقبل طلبات المستفيدين من البرنامج حتى مع حلول الشهر الفضيل، وقد تسلمت جميع الأسر المستفيدة السلة الرمضانية، والعدد قابل للزيادة مع تلقي طلبات جديدة من بعض الأسر المحتاجة والفقيرة، عاداً مرحلة التوزيع من أهم المراحل التي تتطلب متابعة على مدار اليوم لمعرفة سير العمل، والتأكد من وصول السلة الغذائية لكافة الأسر المدرجة في قوائم الأسرة المستفيدة من برامج الجمعية، مطالبا رجال الأعمال والميسورين من أبناء المجتمع بدعم برامج الجمعية التي تزيد على 14 برنامجاً جميعها تصب في مصلحة الأسر المحتاجة والفقيرة والأسر التي لا يوجد لها عائل، مهيباً بالمجتمع إلى التعاون لتعزيز التكافل الاجتماعي في هذا الشهر الكريم، والمحافظة على هذه القيمة الإنسانية .