أوصى الاجتماع الثالث للجنة المخصصة لبحث شروط وإجراءات جائزة منظمة التعاون الإسلامي الدولية لوسائل الإعلام والإعلاميين المتميزين في مجال تعزيز الحوار والتسامح والوئام بين الثقافات، بإنشاء صندوق لرعاية الجائزة في مقر الأمانة العامة للمنظمة. وناقشت اللجنة خلال اجتماعها بالعاصمة السنغالية داكار اليوم، الجوانب المالية للجائزة ، وتركيبة لجان الجائزة ، وأعضاء لجنة التحكيم، إضافة إلى إطلاق الحملة الإعلامية للجائزة، وسبل توسيع نطاق الترشح ومستويات الجائزة. وأكد معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين ، أن الجائزة التي أطلق مبادرتها ، فخامة رئيس جمهورية السنغال ، رئيس اللجنة الدائمة للإعلام والشؤون الثقافية (الكومياك)، ماكي سال، ستؤدي إلى حراك إعلامي مهني في الإنتاج الإعلامي لتقديم أفضل الإنجازات والبرامج الإعلامية المهنية. وقال معاليه في كلمة ألقتها نيابة عنه مديرة إدارة الإعلام في المنظمة مها مصطفى عقيل : إن الجائزة تأتي تلبية لرغبة أصحاب المعالي وزراء الإعلام ، ووزراء خارجية الدول الأعضاء في المنظمة الذين دعوا، في قرارهم الخاص بإطلاق الجائزة خلال الدورة الحادية عشرة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الإعلام في جدة والدورة ال 44 و ال 45 لمجلس وزراء الخارجية، جميع الدول الأعضاء والمؤسسات المالية التابعة للمنظمة ، والمؤسسات ذات الصلة إلى تقديم دعمها الكامل لهذه المبادرة. وأضاف العثيمين : أن العالم الإسلامي يكتوي بنيران العنف والتطرف والغلو وتنسب إلى ديننا الحنيف التهمة تلو الأخرى زوراً وبهتانا ، وهو منها براء، مشدداً على أن المنظمة ما فتئت تتصدى لظاهرة " الإسلاموفوبيا المتفشية في الدول الغربية، وتبقى على عاتق وسائل الإعلام والإعلاميين مسؤولية تحقيق الأمانة المهنية وتحكيم ضمائرهم لمواجهة الحملات الشرسة التي تشنها بعض وسائل الإعلام على الإسلام. واستعرض الاجتماع المقترحات المقدمة من المملكة العربية السعودية ، والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) وإتحاد وكالات أنباء دول منظمة التعاون الإسلامي ومركز البحوث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية (إرسيكا).