افتتح معالي مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي اليوم، أعمال الملتقى العلمي الأول لمعهد اللغة الإنجليزية بعنوان "الاتجاهات الحديثة في تدريس اللغة الإنجليزية"، الذي يستمر يومين وذلك في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات بالجامعة. وتخلل برنامج الافتتاح, تدشين الخطة الاستراتيجية للمعهد لأربع سنوات قادمة، تستند على 6 أهداف تتعلق بتوظيف أعضاء هيئة تدريس مؤهلين، ورفع كفاءة التعليم والتعلم، وزيادة إسهامات المعهد ونشاطاته في جانب البحث العلمي، وتقديم برامج مجتمعية متميزة، بالإضافة لتعزيز مهارات أعضاء الهيئة التعليمية، إلى جانب استثمار إمكانيات المعهد لتحقيق الموارد والمداخيل. وتسلم مدير جامعة الملك عبدالعزيز, من عميد معهد اللغة الإنجليزية الدكتور عبدالله البارقي، شهادة تجديد الاعتماد الأكاديمي من قبل الهيئة الأمريكية لاعتماد برامج اللغة الإنجليزية (CEA) لمدة 10 سنوات حتى عام 2028 م، حيث سبق أن منحت الهيئة الأمريكية الاعتماد لمدة 5 سنوات للمعهد من عام 2013 إلى 2018م. وأوضح الدكتور اليوبي، أن تنظيم معهد اللغة الإنجليزية للملتقى العلمي الأول، يعد امتداداً لجهود الجامعة والمعهد في رفع كفاءة أعضاء هيئة التدريس وتنمية قدراتهم في اللغة الإنجليزية، ما ينعكس على مخرجات العملية التعليمية الجامعية، مشيراً إلى أن معهد اللغة الإنجليزية يلعب دوراً محورياً في دفة العملية التعليمية، حيث يخضع الطلاب والطالبات لساعات مكثفة في برنامج السنة التحضيرية. من جانبه, أكد عميد معهد اللغة الإنجليزية الدكتور عبدالله البارقي، أن المعهد يعمل على تعزيز آليات العمل فيه لتحقيق الأثر الإيجابي على طلابه وطالباته في برامجه المختلفة لتهيئتهم للتحديات المستقبلية، لافتاً إلى أن خطة المعهد المستقبلية تتجه نحو بلورة المزيد من الإنتاج المعرفي وأفضل الممارسات في التخصص، خصوصاً فيما يتعلق بالتعلم الإلكتروني، وجعل الدراسة في المعهد تجربة مجزية نحو اكتشاف الذات والإبداع للطلاب وأعضاء هيئة التدريس على حدٍ سواء. وأبان أن أهداف الملتقى تتضمن توفير منصة علمية لمجتمع تعليم اللغة الإنجليزية، لاكتشاف الأفكار الجديدة ونتائج البحوث العلمية الحديثة، وسُبل تطبيقها، والاستفادة منها في السياق المحلي لتعليم اللغة الإنجليزية لدعم الحصيلة العلمية للطلبة، وتشجيع الباحثين والباحثات وأساتذة اللغة الإنجليزية في الجامعة لعرض دراساتهم وتجاربهم وتوصياتهم، ما يسند أفضل الممارسات في تعليم اللغة الإنجليزية، وإتاحة الفرصة للأوراق العلمية المتميزة للنشر في دورية متخصصة، ما يسهم في إثراء الحركة البحثية في الجامعة، وتعزيز أواصر التعاون البحثي والتدريسي داخل المجتمع التعليمي للغة الإنجليزية، وتحقيق أعلى مستويات الوعي بمستجدات البحث العلمي العالمي.