افتتح معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبد الرحمن بن عبد المحسن الفضلي مبنى مكتب الوزارة بمحافظة عنيزة، ويضم الإدارة ومكاتب الموظفين، وترتبط به الوحدة البيطرية، ومتنزه عنيزة الوطني، ومركز إكثار بذور النباتات الرعوية والمشاتل، ومحطة تربية ملكات النحل. واستمع الفضلي لشرح تفصيلي عن الوحدة البيطرية التي تخدم مربي الثروة الحيوانية في المحافظة، من خلال الكشف عن الأمراض الحيوانية والأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان، والإسهام في أعمال الوزارة للتقصي والسيطرة على أمراض الثروة الحيوانية. وخلال عام 2017 تم معالجة 124332 حيوانا، حيث بلغ عدد الحيوانات المحصنة للعام نفسه قرابة 950 ألف حيوان، وتعمل الوحدة كمركز للتحكم والسيطرة في الاستقصاء عن الأمراض الحيوانية وتلقي البلاغات، وتعمل على التدخل السريع في الحالات الوبائية، ومشاركتها مع مناطق المملكة المختلفة عند الحاجة. عقب ذلك دشن المهندس الفضلي المرحلة الرابعة للتشجير بمتنزه عنيزة الوطني، التي تستهدف زراعة 30 ألف شتلة، وسبق هذه المرحلة ثلاثُ مراحل تم استزراعها بالكامل بما يقارب 60 ألف شتلة، وتبلغ مساحة المنتزه 9 ملايين م2، والمسيج منه 2 مليون م2، ويحتوي على مركز إكثار بذور النباتات الرعوية الذي يهدف لزراعة أمهات بذور النباتات الرعوية، ويضم 9 حقول تم زراعتها بأنواع مختلفة مثل: الغضا، والقرض، والطلح، والسمر، والأرطى، والغاف، وينتج 180 ألف شتلة سنوياً.