اختتمت جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الملتقى العلمي الثاني لمشروعات التخرج منصات بحثية (رؤية - تقنيات) نظمه مركز أبحاث كلية الخدمة الاجتماعية بحضور عميدة الكلية الدكتورة جميلة اللعبون. ويأتي هذا الملتقى بهدف الارتقاء بمشروعات التخرج في كلية الخدمة الاجتماعية، وتوسيع آفاق الطالبات ومشرفات البحث في موضوعات التقنيات الحديثة للبحث العلمي، واستثمار قدرات الطالبات البحثية بالمواضيع التي تتناسب مع طموحات رؤية المملكة 2030 للخروج بأبحاث قابلة للتطبيق. وتناول الملتقى العديد من المحاور منها البحث العلمي وتقنياته وفق رؤية المملكة 2030، إدارة المعرفة في البحث العلمي، ضوابط استخدام التقنيات الحديثة وأثرها على جودة البحث العلمي، البحث العلمي في عصر البيانات الضخمة. وأكدت مديرة مركز أبحاث كلية الخدمة الاجتماعية الدكتورة هيفاء الشلهوب خلال كلمتها أن البحث العلمي يشكل واحداً من أبرز العناصر التي تعوّل عليها رؤية المملكة 2030 الهادفة إلى نقل الاقتصاد الوطني من الاعتماد على النفط والتحوُّل إلى الاقتصاد المعرفي، مشيرة إلى أنه قد بات من المسلَّم به عالميًا أن البحث العلمي هو استثمار مجدٍ وطويل الأمد وحجر الزاوية في بناء أي اقتصاد قائم على الابتكار، وأساس لتوليد معارف جديدة ولاستدامة النمو والتطور وتقوية المنافسة العالمية، مضيفة أن التقنيات الحديثة ساهمت بتطور الأبحاث والدراسات العلمية لسهولة جمع المعلومات والبيانات سواء عن طريق الإنترنت أم التواصل مع الأشخاص ذوي العلاقة ، وأن التكنولوجيا جعلت عملية البحث أكثر فعالية وانتشار وزادت من رفاهية الباحث. وقدم أثناء الملتقى 4 ورقات عمل تم عرضها في جلستين علميتين ألقاها أكاديميين وباحثين في مجال استخدام التقنيات في البحث العلمي دارت حولها مناقشات ومداخلات أثرت اللقاء. كما تضمن عرض مشروعات التخرج للطالبات وأُعلنت نتائج مسابقة الأبحاث العلمية، وأوصى المشاركون بضرورة تنمية التفكير الإبداعي لدى الباحثين وتوجيه الباحث للإبداع والابتكار في مجال بحثه لتحقيق معيار عالي من الجودة في الأبحاث العلمية. //انتهى// 12:46ت م www.spa.gov.sa/1758734