أوضح أمين منطقة الباحة الدكتور علي بن محمد السواط أن مشروع القدية الذي وضع حجر أساسه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - سيكون رافداً اقتصادياً وترفيهياً ومعلماً حضارياً واستثمارياً وتنموياً يصب في مصلحة الوطن والمواطن، ولا شك أن هذا المشروع سيسهم وبشكل فاعل في تحقيق عوائد اقتصادية متعددة مباشرة وغير مباشرة، ستسهم بإذن الله تعالى في دفع عجلة التنمية المستدامة وتحقيق رؤية المملكة 2030. وأضاف الدكتور السواط أن هذا المشروع الحضاري الكبير لم يكن ليرى النور ويصبح واقعاً ملموساً لولا توفيق الله سبحانه وتعالى ثم الرؤية الثاقبة والطموحة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس الشئون الاقتصادية والتنمية رئيس مجلس إدارة صندوق الإستثمارات العامة، حيث يعد هذا المشروع واحداً من الإنجازات النوعية العديدة التي ستحققها المملكة في السنوات المقبلة، وهو أحد ثلاثة مشروعات ضخمة يقوم عليها صندوق الإستثمارات العامة، بقيادة سمو ولي العهد -حفظه الله- والتي من شأنها أن تعزز بشكل فعال التنافسية في تحريك الاقتصاد وجذب الإستثمارات العالمية بما يفيد اقتصادنا الوطني، وسيوفر هذا المشروع الضخم حوالي 57 ألف فرصة عمل للسعوديين ويقوم على خمس دعائم رئيسية، وهي الحدائق ووجهات الجذب، والحركة والتنقل، والطبيعة والبيئة، والرياضة والصحة، والثقافة والفنون والتعليم. وتابع أمين منطقة الباحة قائلاً بأن في كل يوم تشرق الشمس على مملكتنا الغالية نسمع عن مشاريع جديدة تعتمد وبشكل كبير على موارد اقتصادية متعددة وهذا المشروع يعد نقل نوعية في المشروعات الثقافية والترفيهية والحضارية التي تفيد المواطن والمقيم والسائح الأجنبي، وسينضم باذن الله تعالى إلى سلسلة من المشروعات العملاقة السابقة، كمشروع "نيوم"، ومشروع "البحر الأحمر"، ومشروع "داون تاون" جدة، وتأسيس الهيئة الملكية لمحافظة العلا, وبعد إتمام إنجاز جميع هذه المشاريع قريباً ستسهم وبشكل كبير في توفير فرص وظيفية واقتصادية لأبناء وبنات هذا الوطن الغالي. وسائل أمين منطقة الباحة في ختام تصريحه الله تعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وأن يمدهما بعونه وتوفيقه، وأن يديم على مقدساتنا وبلادنا وشعبنا نعم الأمن والأمان والرخاء إنه سميع مجيب الدعوات.