شدد فخامة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ، على موقف مصر الثابت والرافض لاستخدام أية أسلحة محرمة دوليًا على الأراضي السورية، مشيرًا إلى أهمية إجراء تحقيق دولي شفاف في هذا الشأن وفقًا للآليات والمرجعيات الدولية. وأعرب الرئيس المصري في اتصال هاتفي تلقاه من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم، عن القلق إزاء التصعيد العسكري الذي يؤدي إلى مزيد من تدهور الأوضاع وتعقيد الموقف، وتأثير ذلك على الشعب السوري. وأشار المتحدث باسم الرئاسة المصرية السفير بسام راضي في تصريح له، أن الرئيس الفرنسي حرص خلال الاتصال على تناول إطار وأهداف الضربة العسكرية المحددة التي اشتركت فيها بلاده مع الولاياتالمتحدة وبريطانيا في سوريا، مشيرا إلى أنها تأتي في إطار الشرعية الدولية، وأنها جاءت كرد على انتهاك الحظر الدولي المفروض على استخدام الأسلحة الكيميائية. وأضاف المتحدث الرسمي المصري أن الرئيسين أعربا عن دعمهما لكل الجهود المبذولة لتسوية الأزمة السورية سياسياً، مؤكدين أهمية مشاركة الدول العربية وكذلك الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن في هذا الإطار. كما أكد الرئيسان أهمية تعزيز جهودهما المشتركة لمكافحة الإرهاب، حيث من المقرر أن تشارك مصر في مؤتمر باريس لمكافحة تمويل الإرهاب المقرر عقده في فرنسا يوم 26 إبريل الجاري.