فيما وافق وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل على تنفيذ مشاريع مؤشرات الأداء، والحقيبة المدرسية في المرحلة الابتدائية بحيث لا تتجاوز 10 % من وزن الطالب، وتعميم التعلم النشط على كل المراحل الدراسية، أوصى لقاء مشرفي ومشرفات العلوم بمناطق ومحافظات المملكة الذي اختتم أعماله أمس بفندق» توليب إن» بالخبر وسط مشاركة 77 مشرفاً ومشرفة برفع المستوى التحصيلي للطلاب من خلال تطبيقات التعلم النشط واستمرار طرح المبادرات التي تسهم في تقليص وردم الفجوة لاختبارات التحصيل الدراسي. كما أوصى المشاركون بتطوير أداء المعلم في تقييم الطالب من خلال التنويع في أدوات التقييم وتجويدها، وتطوير أداء معلم العلوم للمرحلة المتوسطة، ومتابعة معلمي العلوم في تفعيل دليل المعلم وكراس النشاط، ودعم النمو المهني للمشرف التربوي في مجال التقويم وأساليبه وأدواته، وتواصل الإدارة العامة للإشراف مع الجهات ذات العلاقة بالوزارة لتوحيد الجهود التي تعمل على تطوير أدوات تقويم الطلاب لرفع مستوى التحصيل الدراسي، وصولاً إلى الاهتمام بالقدرات وتنميتها. من جهته، أشار مدير الإدارة العامة للإشراف التربوي ناصر بن عبدالله اليمني، إلى أن هذا اللقاء تضمن مجموعة من المحاور أهمها التحصيل الدراسي الذي يعنى بمخرجات التعليم. وقالت مديرة إدارة بيئات التعليم والتعلم بالإدارة العامة للإشراف التربوي بالوزارة شذى البرية إن التحصيل من برامج الخطة التشغيلية لوكالة التعليم والمأمول من هذا البرنامج سد الثغرات والفجوات لتأدية الأعمال بهدف تجويد العمل التربوي.