افتتح معالي مدير جامعة الملك خالد الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي اليوم، اللقاء التعريفي بأوقاف الجامعة، بحضور أمين عام أوقاف الجامعة الدكتور عمر بن سعيد آل مشيط، ومدير الوقف العلمي بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور عصام كوثر، وعدد من وكلاء الجامعة وعمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس. وأكد مدير جامعة الملك خالد أن مشروع أوقاف الجامعة المقرر تدشينه الأربعاء المقبل؛ يأتي مواكباً مع برنامج التحول الوطني بزيادة اعتماد الجامعات على مواردها الذاتية، مهيباً جميع قيادات الجامعة وأعضاء هيئة التدريس بتعريف منسوبي الجامعة وطلابها وطالباتها بمشروع الأوقاف، وكذلك نشر ثقافة الوقف. بدوره أوضح مدير الوقف العلمي بجامعة الملك عبدالعيزيز الدور المتوقع من قيادات الجامعة تجاه مشروع الأوقاف من خلال توعية المجتمع العلمي بماهية الوقف ودوره الحيوي في تحقيق أهدافه التنموية وتقديم الدعم والمؤازرة والتسهيلات الممكنة، وتحفيز الجهات الخارجية للشراكة مع الوقف، وتشجيع منسوبي الجامعة على الدعم بمختلف الأنواع والإسهام في استقطاب داعمين من مختلف الشرائح. وأشار الدكتور كوثر إلى أن الوقف يحيى السنة النبوية وينمي الموارد ويلبي الاحتياجات المختلفة ويؤدي للاستدامة ويسهم في تقليص الاعتماد على الآخرين ويساعد الأفراد المانحين على نيل الأجر والمثوبة. واستعرض نماذج لأبرز أوقاف الجامعات الأمريكية التي يأتي في مقدمتها جامعة هارفاد التي قفز حجم استثماراتها الوقفية خلال 10 سنوات من 25 مليار دولار إلى 36 مليار دولار وتستقطب الطلاب العباقرة وتدفع رسوم دراستهم المقدرة ب 76 ألف دولار من صندوقها الوقفي، إلى جانب استعراض أبرز نموذج مشروع وقفي في جامعة بريطانية وتحديدا في كامبريدج، وعدد من النماذج العربية كالأزهر، وكذلك تاريخ المشاريع الوقفية في الجامعات السعودية التي انطلقت من جامعة الملك عبدالعزيز عام 1425 حتى أصبحت في 11 جامعة. من جهته، شرح أمين عام أوقاف الجامعة الدكتور عمر بن سعيد آل مشيط مراحل تأسيس المشروع، وطموحه بأن يصبح ضمن أفضل 10 مؤسسات وقفية على مستوى المملكة بحلول 2030م، حاملاً على عاتقه تطوير أوقاف تعليمية داعمة للبحث العلمي واقتصاد المعرفة والتنمية المستدامة بتعزيز التنافسية والشراكة والمسؤولية الاجتماعية. مبيناً مساراته وأهدافه الاستراتيجية ال 5، كذلك مجالات الاستثمار ال 8، والمشاريع ال 12 التي تم دراستها. //انتهى // 13:38ت م www.spa.gov.sa/1750890