واصل المعرض والمنتدى الدولي السادس للتعليم "تعليم 2018" فعالياته لليوم الثاني بعقد عدد من الجلسات العلمية حول جودة التعليم بمشاركة أخصائيين ومسؤولين في مجال التعليم. وأدار الجلسة الأولى مدير عام مركز اليونسكو الاقليمي للجودة والتميز الدكتور عبدالرحمن المديرس وتناولت من خلالها مديرعام الإدارة العامة لرياض الأطفال الدكتورة حصة الدباس مبادرة الطفولة المبكرة في الوزارة وأشارت أن هذه المبادرة تتضمن العديد من الاهداف وأهمها ,تطوير برامج الحضانات برياض الأطفال, تخصيص أكبر تمويل للحضانات من قبل الوزارة وهذه ثقة نعتز بها, تزامن لخطة التوسع في مناطق المملكة ورفع نسبة الالتحاق من 17% إلى 70% في برنامج التحول الوطني. وأوضحت أن برامج رياض الأطفال تنتهج العملية التشاركية مع الأسرة والمجتمع والسعي لافتتاح 1500 روضة لخدمة 250 ألف طفل ، منها 1000 مدرسة أهلي و500 مدرسة حكومية , مشيرة إلى اعتماد مشاريع متكاماة هندسيا لخدمة الأطفال ذوي الإعاقة بأنواعها. كما تناولت مدير عام مركز شراكة المدرسة مع الأسرة والمجتمع ريم ابو الحسن مبادرة المركز " إرتقاء " , مشيرة إلى أن المركز يعمل على هذه المبادرة وتم إقرارها ضمن مبادرات التحول الوطني ، والتنسيق مع مكتب التربية لدول الخليج العربي لترجمة كتاب خاص بالشراكات مع الأسر بهدف توطين الاساليب المناسبة والتي تتوافق مع رؤية 2030 " نحو مجتمع حيوي "مشيرة الى تنظيم 1500 حلقة نقاش للأهالي للتدريب على عمليات التواصل والحوار . كما تناولت مدير عام الادارة العامة للتربية الخاصة "بنات" ومديرة مبادرة تطوير التربية الخاصة - رباب الزايدي عددا من مشاريع إدارة التربية الخاصة (مشروع التدخل المبكر من الميلاد إلى 6 سنوات ، ومشروع تقديم الخدمات التعليمية للأطفال المنومين في المستشفيات لفترات طويلة جدا كمرضى أورام السرطان ،مشروع تطوير الخدمات المساندة وعددها 34 مركزا لخدمات ذوي الإعاقة ، والمشروع الوطني للتربية الخاصة ومشروع إنشاء مركز التقنيات المساعدة لذوي الإعاقة ). واختمت الجلسة بمجموعة من التوصيات من أهمها وجود تعاون وتشارك بين المدراء ومشرفي ومعلمي التعليم بتنفيذ المبادرات والتوسعبها والتاكيد على أهمية التوثيق في الشراكة داخل المدرسه، واختتم الجلسة مدير عام مركز اليونسكو الاقليمي للجودة والتميز الدكتور عبدالرحمن المديرس بإعلانه عن توقيع اتفاقية شراكة بين الوزارة ومجالات الجودة والنوعية في اليونسكو . فيما تناولت الجلسة الثانية التي أدارها المدير التنفيذي للمركز الوطني " قياس "الدكتور فيصل بن عبدالله المشاري وقدمها الرئيس التنفيذي للجمعية الوطنية الأمريكية لرياض الأطفال " ريان الفن " , بعض الأمور المستفادة من تجربة الولاياتالمتحدةالأمريكية ,مؤكدة أهمية مسئولية الدولة والمجتمعات والأسر تجاه المشاركة في تقديم التعليم والرعاية والحماية للطفل وحتمية تقديم فرص تعزيز التعليم في جميع البيئات. وأشارت في ورقتها إلى العناصر الأساسية لبناء منظومة التعليم المبكر ذي الجودة العالية ويخضع لمعايير مدروسة ومحددة وإمكانية توفيره لجميع الأطفال قبل السن التعليمي للمرحلة الابتدائية . كما تطرقت في عرضها إلى السياسات والتمويل اللازم لتنفيذ منظومة تعليمية متكاملة ، ودور المعايير بالنسبة للمتخصصين في تصميم البرامج ومناسبتها للأطفال فيما يتعلق بنظام الحوكمة والمحاسبة والمساءلة ، وفي بناء توافق في الآراء مع الشركاء.