أكد معالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى فرنسا الدكتور خالد بن محمد العنقري أن انتظام الزيارات الثنائية يدل على متانة الشراكة بين المملكة وفرنسا التي تقوم أساساً على مصالح استراتيجية مشتركة، ومنها الجهود الدؤوبة لتحقيق الاستقرار والسلم الدوليين، ومكافحة التطرف ومحاربة الإرهاب، إضافة إلى تقارب وجهات النظر حول عدد من القضايا والأزمات الإقليمية في الشرق الأوسط. وأشار معالي السفير إلى أن زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وليّ العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع إلى الجمهورية الفرنسية تكتسي أهميةً خاصة في الوقت الذي تشهد فيه المملكة مرحلة جديدة من الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية. وقال ": إن الشراكة بين المملكة وفرنسا يمكن أن تلهم وتواكب وتدعم هذه التحولات وليس فقط لتعميق بل إعادة تأسيس الشراكة الاستراتيجية الفرنسية - السعودية حول مشاريع مشتركة في مجالات مختلفة ومتعددة ".