أوضح المدير العام للتعليم بمنطقة جازان بالنيابة ياسر بن فتح الدين دويري ، أن التعليم في الحد الجنوبي واجه تحديات كبيرة لكن همم المعلمين والمعلمات أكبر والنجاحات المتواصلة التي حققوها في مدارس التوأمة بالحد الجنوبي تؤكد ذلك. وأشاد خلال افتتاحه اليوم لفعاليات اليوم الثاني لملتقى القيادات المدرسية "بنين - بنات للعام الدراسي 1438- 1439ه الذي استضافه مكتب تعليم أبوعريش بمشاركة مكتب تعليم العارضة ، بجهود مكتب أبوعريش مقدماً التهنئة لهم على نسبة الإنجاز المرتفعة وتحقيق العديد من الجوائز والإنجازات على مستوى الإدارة العامة للتعليم بمنطقة جازان وعلى مستوى وزارة التعليم، كما شكر مكتب العارضة على جهودهم في دعم العملية التعليمية بالحد الجنوبي وعلى تفانيهم في العمل صباحاً ومساءً دون البحث ، واصفاً ما قاموا به من جهود بمجد تسطر حروفه من ذهب نظراً للحالة الاستثنائية التي شهدتها المحافظة مع انطلاقة الدراسة خلال العام الدراسي الحالي. من جانبها ، تحدثت مساعدة العام للشؤون التعليمية بتعليم جازان رحاب مسلم ، عن مدارس التوأمة بالحد الجنوبي ، مرجعة نجاحها إلى أنها وفرت أجواء من الألفة والتكاتف والتعاون بين أبناء الوطن بكافة أطيافه. واعتبرت ملتقى القيادات المدرسية ، فرصة حقيقة وسانحة لمناقشة القضايا الملحة والتواصل مع أصحاب القرار ، لا سيما أنه يقدم نموذجاً عن حرص قيادات التعليم على الالتقاء بالعاملين في الميدان التربوي للخروج بتوصيات تخدم العملية التعليمية وتطورها. من جهته رحب مدير مكتب تعليم أبوعريش الدكتور حسن خضي ، بالضيوف من القيادات التعليمية وقادة وقائدات المدارس ، مشيداً بمكتب تعليم العارضة وما حققه من قصة الريادة والبطولة في استكمال العملية التعليمية دون توقف رغم الحالة الاستثنائية التي شهدتها المحافظة. وقال: إن جنودنا الأبطال على الشريط الحدودي بالحد الجنوبي يقدمون التضحيات ونحن هنا في التعليم نحرس العقول ونحارب الأفكار وكلنا جنود الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- ، مبيناً أن الملتقى جاء لإدراكهم أن القيادة المدرسية أمانة ومسؤولية وأنهم حراس العقول وأنهم يسعى لاستماع لهم وإيصال صوتهم للقيادات التعليمية. وكذلك تحدثت مديرة الإشراف التربوي بتعليم جازان نهى بريك ، مبرزة أن المملكة تهتم بالتنمية الشاملة في جميع المجالات ومنها التعليم الذي حاز على مساحة كبيرة من رؤية الوطن 2030 ، ومن خطط المملكة التنموية. وأشارت إلى أن الملتقى يهدف إلى تمكين القادة والقائدات بالخبرات لمواكبة التطور المتسارع في تقنيات وأساليب واستراتيجيات التعليم لتنشئة جيل واع ينظر للمستقبل بعين ثاقبة. وشهد اليوم الثاني من الملتقى ، مناقشة أوراق عمل عديدة تتضمن الانضباط المدرسي ، والميزانية التشغيلية والصيانة والنظافة في المباني المدرسية ، إضافة إلى الشراكة المجتمعية ومدارس التوأمة وتحدياتها.