افتتح وكيل وزارة العمل والتنمية الاجتماعية للضمان الاجتماعي الدكتور إبراهيم محمد الشافعي، مساء أمس، المهرجان الثاني للأسر المنتجة لذوي الإعاقة الذي تنظمه جمعية الأطفال المعوقين، ومواكبة للمؤتمر الدولي الخامس للإعاقة والتأهيل، ويستمر لمدة يومين ، وذلك بمقر الملك فهد الثقافي بالرياض، وبدعم من الهيئة العامة للترفيه بالتعاون مع مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة. وأشاد الدكتور الشافعي بفكرة مهرجان ومعرض الأسر المنتجة من ذوي الإعاقة، وما يتضمنه من منتجات متنوعة تراثية وشعبية، متمنياً أن يزور المواطنين المعرض والتعرف على معروضات الأسر المنتجة وهي منتجات منافسة في جودتها، مشيراً إلى أن هذا المهرجان يعد رسالة لرجال الأعمال للتعرف على منتجات الأسر والتواصل معهم وبناء علاقات تجارية معها. وأعرب الدكتور الشافعي عن شكره وتقديره لمجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، ولما تقوم به الجمعية من دور بارز في تبني برامج لمساندة أسر الأشخاص ذوي الإعاقة وتوفير حياة كريمة لهم، وذلك امتداداً لما تقوم به الدولة في توفير مختلف الخدمات التي تسهم في النهوض بالأسر المنتجة وتشجيعهم على مواصلة مشروعاتهم. من جهته ذكر أمين عام جمعية الأطفال المعوقين عوض الغامدي أن الرعاية الكريمة للمؤتمر والفعاليات المصاحبة تعكس عناية الدولة بقضية الإعاقة . مشيراً إلى أن الجمعية نظمت حزمة من الفعاليات منها معرض سلمان في عيونهم ومعرض المستلزمات الطبية لذوي الإعاقة (ضياء 4) ثم معرض منتجة، بهدف الوصول بمنظومة العمل المختلفة لتنمية وعي المواطنين والمقيمين بأهمية قضية الإعاقة، واعتبار المعوق إنسان قادر على العطاء ومنتج وفاعل في المجتمع، متمنياً أن تحقق هذه الأعمال ما يطمح إليه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز الذي وهب الكثير من جهده ووقته لهذه القضية، وعلمنا إننا ننتمي إلى قضية ولا ننتمي الى جمعية فقط. وأعرب الغامدي عن شكره وتقدير لحضور الدكتور إبراهيم الشافعي افتتاح المهرجان، وحرصه على زيارة جميع أركان وأجنحة الأسر المنتجة بالمعرض، منوهاً بالشركاء الداعمين للمهرجان الذين تفاعلوا مع رسالته وأهدافه، حيث شاركت نحو 40 من الأسر المنتجة في المعرض وأثبتت أنها قادرة على الإنتاج المتخصص في مختلفة المجالات، وأنها ستكون إن شاء الله لبنة تساهم في تنمية بلادنا الغالية. وتتواصل فعاليات المهرجان يومياً من الساعة الرابعة عصراً حتى التاسعة مساء، ويشتمل على العديد من الاركان تعرض من خلالها الأسر المنتجة المشاركة منتجاتهم المتنوعة من الحرف والاشغال اليدوية والتراثية، والمأكولات الشعبية، بالإضافة إلى أجنحة توعوية وتعريفية للجهات الحكومية والأهلية ذات العلاقة، وبرنامج شاملا يتضمن العديد من عروض الحرفيين بالسوق التقليدي والمتاحف والكتاتيب والالعاب الشعبية، واستعراضات فنية وترفيهية تقدمها فرق التراث الشعبي.