أعلن معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المشرف العام على برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ أن بدء وصول المجموعة ال 12 من برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود للعمرة والزيارة سيكون بإذن الله تعالى يوم الأربعاء 18 رجب 1439ه ، الموافق الرابع من شهر أبريل 2018م، وتضم (178) من الشخصيات الإسلامية البارزة من (15) دولة أوروبية كان قد صدر أمر خادم الحرمين الشريفين حفظه الله باستضافتهم لأداء مناسك العمرة. ورحب معالي الوزير الشيخ صالح آل الشيخ بالضيوف، متمنياً لهم عمرة مقبولة وإقامة طيبة في بلدهم الثاني المملكة العربية السعودية، مشيراً إلى أن الضيوف ينتمون إلى (15) دولة من قارة أوروبا هي: المملكة المتحدة، وإسبانيا، وألمانيا الاتحادية، وفرنسا، وهولندا، والمجر، والنمسا، وبلجيكا، والنرويج، وسويسرا، وإيطاليا، والبرتغال، وفنلندا، والدنمارك، واليونان، مؤكداً أن أمر الملك المفدى رعاه الله باستضافة هذه المجموعة يجسد حرصه على العناية بمصالح المسلمين في أنحاء العالم، واهتمام ولاة أمر هذه البلاد المباركة بالإسلام والمسلمين، وتقوية العلاقات بين المسلمين شعوباً وحكومات. ووصف معاليه في تصريحه بهذه المناسبه برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة بأنه برنامج نوعي يستضيف (1000) شخصية إسلامية حول العالم كل عام؛ لأداء العمرة والصلاة في المسجد النبوي الشريف، ويؤكد حرص قادة المملكة على التواصل مع المسلمين في كل مكان، وهو من المبادرات الخيرة التي أمر بها خادم الحرمين الش ريفين، ويعكس رؤيته في جمع كلمة المسلمين، والتعاون بين الهيئات الإسلامية والمؤسسات الدعوية في كل ما ينفع الإسلام والمسلمين. وقال: إن البرنامج يهدف أيضاً إلى تحقيق التواصل البناء والمثمر بين الجاليات الإسلامية، والأقليات المسلمة، والشخصيات الإسلامية الفاعلة على مدار العام، مشيراً إلى أنه حقق منذ انطلاقته نتائج متميزة، وبخاصة في مجالات التواصل بين الشخصيات الإسلامية الفاعلة بما يخدم مصالح الأمة الإسلامية ويساعد في حل قضايا العالم الإسلامي. واختتم معالي الشيخ صالح آل الشيخ تصريحه سائلا الله سبحانه وتعالى أن يجزي خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله خير الجزاء على ما قدماه ويقدمانه لخدمة الإسلام والمسلمين والعناية بالحرمين الشريفين وقاصديهما من الحجاج والعمار والزوار.