حذّر مجلس الأوقاف والشؤون الإسلامية في مدينة القدسالمحتلة، من التحضيرات التي تجريها سلطات الاحتلال الإسرائيلي لإقامة مهرجان "تدريب قرابين الفصح"، بمشاركة كبار حاخامات الهيكل ومطربين وقنوات تلفزة، والذي سيقام في منطقة القصور الأموية الملاصقة لمسجد الأقصى المبارك من جهته الجنوبية. وأشار المجلس في بيان له اليوم، إلى أن الاحتلال ومنذ نصف قرن يخنق المسجد الأقصى المبارك بمشاريع تهويدية، حيث يزعم أنها مشاريع عمرانية وثقافية، مستغلاً موسم الأعياد اليهودية والحفريات والاقتحامات اليومية، حيث زاد في حصاره للمسجد المبارك حين هدم حارة المغاربة، وسيطر على القصور الأموية وأعلن تحويلها إلى حدائق تلمودية ومطاهر للهيكل، ويسعى اليوم إلى هذا المهرجان الخطير. وأكد أن "القصور الأموية وكل ما يحيط بالمسجد الأقصى المبارك هو جزء لا يتجزأ من الأوقاف الإسلامية، والتي هي حق خالص للمسلمين، ولا يحق لأحد الاعتداء عليها أو تغيير وظيفتها". واعتبر البيان أن "هذا العمل التهويدي هو انتهاك لحرمة المسجد الأقصى المبارك، وهو خطوة تهويدية لن نسكت عليها، وهي مرفوضة ومستنكرة، لأن السكوت عليها سيعطي الجماعات المتطرفة الضوء الأخضر للزحف إلى داخل المسجد الأقصى". وحذر مجلس الأوقاف من الإقدام على مثل هذه الخطوة، والتي فيها استفزاز لمشاعر المسلمين، وقد تؤدي إلى أمور لا تحمد عقباها. تجدر الاشارة أن منظمة "جبل الهيكل" دعت من خلال مواقعها على الشبكة العنكبوتية لتنظم مهرجان، يوم الاثنين المقبل، بينما ستبدأ التحضيرات له يوم الأحد.