أدان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، الهجمة الإنتحارية العنيفة التي هزت عاصمة جمهورية أفغانستان الإسلامية كابول، أمس, وأدت إلى مقتل 29 شخصاً على أقل تقدير وإصابة أكثر من 50 شخصاً في خضم الاحتفال والترحيب بالربيع والسنة الجديدة (النيروز) . وأعتبر العثمين الهجوم عملاً إرهابياً آثماً ، قائلاً : إن من يدعي خدمة قضايا الإسلام بالقتل والتخريب يخطئون خطئا فادحاً وإن مصيرهم الفشل ، مؤكداً أن جميع الدول ال 57 الأعضاء في المنظمة قد أدانت بالإجماع العنف والإرهاب وأعربت عن عزمها على مكافحة الإرهاب بكل الطرق. وجاءت هذه الهجمة الوحشية في وقت قطعت فيه حكومة جمهورية أفغانستان الإسلامية عهداً غير مشروط على نفسها بإجراء عملية يقودها ويتخذ قرارها الأفغان لإحلال سلام دائم وتحقيق المصالحة في بلد مزقته الحرب والاحتلال والصراع لقرابة نصف قرن من الزمان.