بدأت يوم الاثنين أعمال الدورة الثانية والستين للجنة وضع المرأة في مقر الأممالمتحدة بمدينة نيويورك بمشاركة خمسة نواب رؤساء دول وأكثر من 80 وزيرة ونائبة للمرأة والشؤون الاجتماعية، وتستمر حتى ال 23 من شهر مارس الجاري. ورأس وفد المملكة نائبة وزير العمل والتنمية الاجتماعية الدكتورة تماضر الرماح. ووجه الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيرش خلال مخاطبته الجلسة الافتتاحية الشكر لكل القائمين على هذه الاجتماعات، مشيدًا باختيار " المرأة الريفية " كموضوع أساسي لدورة هذا العام لما لها من دور محوري في أسرتها الصغيرة والأسرة الدولية. ونوه انطونيو غوتيرش بدور الأممالمتحدة في نشر ثقافة تعزيز العدالة بين الجنسين و القضاء على التمييز ضد المرأة وما تتخذه المنظمة من إجراءات وخطوات في هذا الاتجاه. وألقت وزيرة شؤون المرأة والأسرة والطفولة في تونس نزيهة العبيدي كلمة بالنيابة عن الوفود العربية أشارت فيها إلى الظروف غير المسبوقة التي تمر بها المنطقة العربية لأسباب منها "الاحتلال والاستيطان الإسرائيلي والحروب والإرهاب وتداعيات اللجوء والنزوح." كما شاركت مجموعة من الحقوقيات العربيات في مؤتمر صحفي بالمقر الدائم في نيويورك على هامش أعمال الدورة ال 62 ، تحدثن فيه عن أوضاع المرأة العربية في عدد من بلدان المنطقة، منها فلسطين وليبيا ولبنان. ومن القضايا المهمة التي ستتم مناقشتها في أعمال الدورة ال 62 للجنة وضع المرأة، ضمان مستويات معيشية مناسبة، والأمن الغذائي والتغذوي، والتكنولوجيا، والتعليم، والصحة، وإنهاء جميع أشكال العنف والممارسات الضارة. وتتناول أعمال الدورة أيضًا أوضاع المرأة الريفية والفتيات في الريف وتأثرهن بالفقر، خاصة في فرصة الحصول على الأراضي والموارد الطبيعية، والبنية التحتية والخدمات، والعمل اللائق والحماية الاجتماعية. ويجتمع سنويًا ممثلو الدول الأعضاء وهيئات الأممالمتحدة والمنظمات غير الحكومية ذات الصفة الاستشارية لدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي في مقر الأممالمتحدة لاستعراض التقدم الذي تم إنجازه نحو تعزيز حقوق المرأة و العدالة بين الجنسين في جميع أنحاء العالم.