رأس معالي وزير البيئة والمياه والزراعة رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الزراعية المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي أمس، اجتماع مجلس إدارة الصندوق. وأوضح نائب رئيس مجلس الإدارة مدير عام الصندوق منير بن فهد السهلي أن المجلس اعتمد تمويل عدد من القروض الزراعية بقيمة بلغت أكثر من 55 مليون ريال، بإجمالي استثمارات تجاوزت 120مليون ريال، موضحاً أن المشروعات الموافق على تمويلها شملت قطاع الدواجن اللاحم، حيث بلغ إجماليها أكثر من 21مليون ريال، وبتكاليف استثمارية بلغت أكثر من 61 مليون ريال، وتمويل مشروعات بيوت محمية لإنتاج الخضار بأكثر من 16مليون ريال، وفي إطار تمويل المجالات والمنتجات الجديدة، اعتمد المجلس للمرة الأولى تمويل رأس مال عامل غير مباشر بالشراكة مع البنوك التجارية لتمويل تسويق وتصدير التمور السعودية لخارج المملكة، مما يعزز من فرص تواجد منتجات التمور السعودية في الأسواق العالمية بقيمة 11 مليون ريال، وكذلك تمويل مشاريع زراعية متنوعة أخرى غطت عدة مناطق في المملكة. كما تم خلال الاجتماع مناقشة الأداء العام للصندوق خلال العام المالي المنصرم 1438 / 1439ه 2017م وبشكل خاص المؤشرات المالية وأداء تحقيق التوازن المالي، وسير العمل في مبادرات التحول الاستراتيجي للصندوق والتأكد من تنفيذها وفق برنامجها الزمني المحدد، إضافة إلى اعتماد المجلس للتقرير السنوي الرابع والخمسين للصندوق للعام المالي 1438 / 1439ه 2017م، الذي يظهر أن إجمالي قيمة القروض المعتمدة للعام المالي المنصرم بلغت أكثر من 617 مليون ريال، بزيادة قدرها 36% عن العام السابق، وبذلك يبلغ إجمالي القروض المقدمة منذ إنشاء الصندوق وحتى العام المالي المنصرم نحو 49 مليار ريال. واستعرض المجلس أعمال اللجان المنبثقة عنه والتقارير السنوية لها، حيث وجه المجلس تجاهها بما رآه. وأعرب نائب رئيس مجلس الإدارة مدير عام الصندوق عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - على ما يجده الصندوق من دعم ومؤازرة تمكنه من أداء دوره التنموي. يذكر أن صندوق التنمية الزراعية يعمل وفق استراتيجيته المعتمدة حسب البرنامج الزمني المحدد بما يتوافق مع استراتيجية وزارة البيئة والمياه والزراعة، للإسهام في تحقيق برنامج التحول الوطني 2020 ورؤية المملكة 2030 التي ستحقق - بإذن الله - الأمن الغذائي، من خلال الاستراتيجية التي رسمها مجلس إدارة الصندوق للمرحلة القادمة لتطوير وتنمية القطاع الزراعي في المملكة التي ستسهم - بعون الله تعالى - بفعالية لمسيرة التنمية الزراعية.