اختتمت إدارة تعليم ينبع اليوم تصفيات المرحلة الثانية من مشروع تحدي القراءة العربي على مسرح المتوسطة الأولى بينبع الصناعية، بحضور المساعدة للشؤون التعليمية أديبة بنت حميدي الفايدي، وعدد من القيادات التربوية وأعضاء لجنة التحكيم من أكاديميات جامعة طيبة ، بمشاركة 164 طالبة فائزة في مرحلة التصفيات الأولى من المشروع بتعليم ينبع لكافة المراحل التعليمية وبدأت أولى الفقرات بمسيرة الطالبات (مسيرة التحدي) . وتضّمن فعاليات التصفية ورشة عمل بعنوان (في ظلال التحدي) اشتملت على محاور تناولت موضوعات تحدي القراءة "القراءة الإبداعية ، والقراءة الناقدة" ومحور التحكيم ومهام منسقة المشروع والأخطاء التي وقعت بها الطالبات وأوضحت مساعد العلاقات العامة والإعلام أماني الأحمدي أن المشروع يٌعد أكبر مشروع عربي في مجال القراءة أطلقه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، عبر التزام أكثر من مليون طالب بالمشاركة بقراءة خمسين مليون كتاب خلال خمس مراحل كل عام دراسي، يتدرج فيه المشاركون في خمس مراحل تتضمن كل مرحلة قراءة عشرة كتب وتلخيصها في جوازات التحدي، وبعد الانتهاء من القراءة والتخليص تبدأ مراحل التصفيات وفق معايير معتمدة تتم على مستوى المدارس والإدارات التعليمية ثم مستوى الأقطار التعليمية وصولاً للتصفيات النهائية والتي تعقد في دبي سنوياً في مايو. وأشارت الأحمدي أن معايير التحكيم خاصة بتمكن الطالبة من اللغة وحسن ترتيبها للأفكار بالإضافة إلى فهم الفكرة وحسن تعبيرها عنها والقواعد النحوية وسلامة الأسلوب مع مراعاة المرحلة العمرية ,مبينة أنه تم تقسيم المتسابقات إلى أربع مراحل عمرية؛ من الصف الأول إلى الصف الثالث، ومن الصف الرابع إلى الصف السادس، المرحلة المتوسطة والمرحلة الثانوية؛ ولكل مرحلة لها أسئلتها وتقييمها الخاص بها وذكرت أن المشروع يهدف إلى رفع الوعي العام بواقع القراءة في الوطن العربي وتعزيز الثقافة العامة للمشاركين وتنمية مهاراتهم وقدراتهم الإثرائية والمعرفية.