عقد مركز إسناد العمليات الإنسانية في اليمن الليلة الماضية ورشة عمل حضرها ممثلو منظمات الأممالمتحدة والمنظمات الدولية غير الحكومية من المجتمع الإنساني ضمن منتدى الرياض الدولي الإنساني الذي عقد في الفترة من 26 - 27 فبراير 2018م . وأوضح المركز في بيان صحفي أن الورشة تهدف إلى إطلاع جمهور أكبر من المجتمع الإنساني عن الخطة الإنسانية الشاملة في اليمن، وتعزيز الاتصال والتعاون مع منظمات الأممالمتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية العاملة في اليمن. وأشار إلى أن الورشة ناقشت الطرق البديلة التي تم تطويرها لزيادة وصول المساعدات الإنسانية إلى اليمن، بما في ذلك إنشاء جسر جوي يربط الرياض بمأرب- اليمن، والمعبرين البريين في الخضراء والطوال، اللذين تم فتحهما مؤخرا لتسريع تسليم المساعدات الأساسية للمحافظات البعيدة في الجزء الشمالي من اليمن التي هي في حاجة ماسة بشكل خاص. والآن أصبحت جميع نقاط الدخول هذه متاحة للمنظمات الدولية لنقل المساعدات الإنسانية. وأوضح البيان أن المشاركين ناقشوا التبرع الذي تم تقديمه من قبل التحالف الذي تقوده المملكة العربية السعودية ويبلغ 1.5 مليار دولار لمنظمات الأممالمتحدة لتنفيذ خطة الأممالمتحدة للاستجابة الإنسانية في اليمن لعام 2018، بالإضافة إلى إيداع المملكة العربية السعودية ملياري دولار في البنك المركزي اليمني لتحقيق الاستقرار في العملة اليمنية والاقتصاد. وهذه المساعدات المالية المقدمة للشعب اليمني لا تساعد فقط على التخفيف من الآثار السلبية للأزمة الحالية على المؤسسات والخدمات العامة ولكنها توفر لليمن احتياطيات أجنبية لزيادة القدرة الشرائية للشعب اليمني وتحقيق استقرار سعر العملة لمساعدة الشركات على إجراء معاملات الاستيراد الخاصة بها بمستويات منخفضة من التضخم. وأخيرا، فإن وديعة البنك المركزي اليمني ستقلل من الاعتماد على المساعدات الإنسانية المباشرة بين سكان اليمن. وتطرق البيان إلى أن الهدف الأساسي لمركز اسناد العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن هو زيادة حجم الواردات التجارية إلى ما لا يقل عن 1.4 مليون طن متري شهريًا، وإجمالي عدد نقاط الدخول إلى 22 منفذ في اليمن وحولها من أجل إيصال المساعدات الإنسانية والبضائع التجارية. ولتحقيق هذا الهدف، قام التحالف بفتح معبرين بريين في الخضراء والطوال. وفي يناير، أنشأ التحالف جسرًا جويا بين الرياض ومأرب باليمن، تم القيام فيه ب20 رحلة محملة بالغذاء والمواد الإيوائية والمساعدات الطبية لتوزع داخل الجمهورية اليمنية. وبين أن منفذ الوديعة البري لايزال مفتوحا لاستيراد البضائع التجارية والمساعدات الإنسانية لليمن وبعد نجاح إيصال وتركيب 4 رافعات في ميناء الحديدة الشهر الماضي، تتدفق الواردات من المساعدات الإنسانية والتجارية إلى هذا المنفذ بكل سلاسة. // يتبع // 10:29ت م www.spa.gov.sa/1730220