أسهم الإقبال الكبير لمعرض القصيم للكتاب في دورته الأولى، والقوة الشرائية للمبيعات، والتنوع والشمولية في العناوين والمؤلفات، ونخبوية الطلب على الكتب، إلى جذب العديد من دور النشر والطباعة على المستوى الخليجي والعربي، التي تواصلت مع الإدارة التنفيذية للمعرض؛ سعيًا للحصول على رخص وفسوح المشاركة في المعرض . وحققت دور النشر المشاركة بمعرض القصيم ، المقام بمركز الملك خالد الحضاري بمدينة بريدة، نسب مبيعات جيدة، مبدين رضاهم بالطلب المستمر من قبل زوار المعرض، وانعكاس ذلك على ارتفاع القوة الشرائية، وخلق بيئة تسويقية جاذبة، تعزز من تنافسية دور النشر، وتفتح لمنطقة القصيم آفاقًا معرفية، تضعها في مصاف المناطق الُمستهدَفة من قبل دور النشر والمكتبات . في حين ذكر عدد من ممثلي دور النشر أن نوعية محتوى الكتب والعناوين، ذات البعد العميق والتخصصي، وأسماء المؤلفين المطلوبين من قبل الزوار؛ أكدت لهم أن زائر معرض القصيم قارئ نهم ومتخصص، وهو ما يعكس القيمة المعرفية والثقافية التي تمتاز بها المنطقة، وتكشف عن مشهد ثقافي جاذب ومتفاعل . وبحسب المدير التنفيذي لمعرض القصيم للكتاب، الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية للتوزيع، حمد البكر، أن الجهود الكبيرة، التي قدمت من اللجان الإشرافية والتنفيذية والتنظيمية للمعرض، والتنسيق المبكر مع دور النشر المشاركة، وحالة الوعي والشغف الثقافي عند القارئ، خلق محضنًا خصبًا للنجاح، تجلى بصورة توافد كبير من زوار المعرض، وقيمة شرائية منافسة، وحجم مبيعات مرتفع، في فترة زمنية وجيزة .