اشبعت رائحة القهوة وتنوع الكتب نهم مثقفات معرض الكتاب، فحرصت كل مثقفة وزائرة على احتساء كوب قهوتها إلى جانب ما اقتنته من كتب ثقافية وتربوية وروائية، فكان منظرا يدل على جيل يبحث عن فكر مستنير من بين تلك السطور العميقة التي امتلأت بها أكثر من 970 دار نشر، وأكثر من 250 ألف عنوان، إلى جانب الكتب الإلكترونية، فكانت كفيلة بخلق بيئة ثقافية جاذبة للنساء والعوائل يتبادلون فيها عناوين الكتب المثيرة والشيقة إلى جانب كوب القهوة الساخنة.