أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أمس عن قلقه العميق من تصاعد العنف بالغوطة الشرقية في سوريا. وحض غوتيريش جميع الأطراف على التزام المبادئ الأساسية للقانون الإنساني، بما في ذلك حماية المدنيين. وأشار إلى أن الغوطة الشرقية هي إحدى مناطق خفض التوتر التي جرى التوصل إليها باتفاق خلال شهر مايو الماضي، مذكرًا جميع الأطراف بالتزاماتهم في هذا الصدد. يأتي ذلك فيما تتواصل المفاوضات في مجلس الأمن الدولي حول مشروع قرار يطالب بوقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا للسماح بتسليم مساعدات إنسانية عاجلة وبإجراء عمليات إجلاء طبي. وواصلت قوات النظام السوري قصفها الكثيف على منطقة الغوطة الشرقية المحاصرة قرب دمشق، مما تسبب بمقتل 106 مدنيين على الأقل أمس في حصيلة دموية جديدة، في حين نددت الأممالمتحدة بتعرض ستة مستشفيات للقصف في المنطقة في غضون 48 ساعة.