التقى وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد للشؤون الإسلامية عبدالرحمن بن غنام الغنام، ب 43 داعية من مختلف مدن السنغال بمقر الملحقية الدينية بسفارة خادم الحرمين الشريفين في داكار، وذلك في إطار زيارته لجمهورية السنغال؛ لرئاسة الاجتماع الثاني لمجلس أمناء المعهد الإسلامي العالي . واستهل وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد للشؤون الإسلامية, اللقاء بكلمة تحدث فيها عن فضل الدعوة إلى الله، وضرورة أن تكون على بصيرة بالحكمة والموعظة الحسنة، والمجادلة بالتي هي أحسن، وأهمية بيان سماحة الإسلام للناس . وبين أن الدعوة إلى الله هي من أشرف الأعمال وأحبها إلى الله، وضرورة أن تكون على منهج الوسطية والاعتدال، وأن يكون الداعية مسترشداً بمبدأ الحوار ونبذ العنف, لافتاً إلى أن الناس اليوم بحاجة ماسة إلى جهد مضاعف في محاربة الإرهاب والتطرف الذي انتشر بسبب البعد عن تعاليم الإسلام السمحة ووسطيته . وأكد الغنام على مسائل مهمة يجب أن يتحلى الداعية بها ؛ لتكون دعوته مقبولة، من أعظمها الإخلاص في العمل، وأن يحرص على التزود من العلم الشرعي حتى تكون رسالته ودعوته صحيحة, مشيراً إلى أن من يدعو بغير علم فهو على غير هدى، ومتعرض للوعيد الشديد . وأعلن, عن موافقة معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ على دعم الوزارة للمكتبات الإسلامية بجمهورية السنغال ب 100 مكتبة علمية ، حيث قوبل هذا الدعم من قبل الدعاة بالثناء وبصادق الدعاء بأن يحفظ المملكة قيادة وشعباً ، وأن يديم أمنها وأمانها . وفي ختام اللقاء , استمع وكيل وزارة الشؤون الإسلامية, إلى مداخلات الدعاة، وأجاب عن استفساراتهم، كما التقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة .