قالت الأممالمتحدة الخميس، إن أكثر من عشرة آلاف مدني أفغاني قتلوا أو أصيبوا بسبب العنف العام الماضي، وإن التفجيرات التي ينفذها إرهابيون هي السبب الرئيسي بينما أسقطت الضربات الجوية التي نفذتها القوات الأمريكية والحكومية عددًا متزايدًا من الضحايا. وذكرت الأممالمتحدة أن العدد الإجمالي للقتلى الذي بلغ 3438 والجرحى الذي وصل إلى 7015 كان أقل بنسبة تسعة في المئة مقارنة بالعام الذي سبقه، لكن الأرقام سلطت الضوء على العدد المرتفع للضحايا بسبب تفجيرات المسلحين. وأضافت المنظمة الدولية في بيان "شكلت الهجمات التي استهدفت خلالها عناصر مناهضة للحكومة المدنيين 27 في المئة من العدد الإجمالي للضحايا المدنيين، تحديدًا الهجمات الانتحارية والمركبة. ووقع أدمى هجوم منذ بدأت الأممالمتحدة تسجل أعداد الضحايا المدنيين في 2009، يوم 31 مايو، عندما فجر مهاجم انتحاري شاحنة ملغومة خلفت سقوط 92 مدنيًا وإصابة 491.