قتل ثمانية أشخاص بينهم مسؤول محلي وجرح آخرون في أحداث ميدانية بعدد من المناطق الأفغانية، في حين ناشدت بعثة الأممالمتحدة في أفغانستان كافة الأطراف تجنب سقوط ضحايا مدنيين، وذلك بعد يوم من إعلان حركة طالبان أنها ستبدأ (هجوم الربيع) ضد القوات الأجنبية والأفغانية. فقد قتل أربعة أشخاص بينهم مسؤول محلي في تفجير انتحاري بولاية بكتيكا جنوبي شرقي أفغانستان أمس الأحد. ونقلت وكالة الأنباء الأفغانية عن المتحدث باسم حاكم بكتيكا أن التفجير الانتحاري بمقاطعة برمال بالولاية أدى لمقتل رئيس المجلس الشعبي المحلي شير نواز خان وثلاثة مدنيين بينهم امرأة، كما أصيب 12 آخرون. ونفذ العملية انتحاري يرتدي سترة ناسفة. وقتل شرطيان ومدنيان في هجوم استهدف سيارة شرطة في غزني شرقي البلاد. كما قتل شرطيان آخران في تفجير بعبوة ناسفة في ولاية لوغار جنوب كابل. في الأثناء، ناشدت بعثة الأممالمتحدةبأفغانستان كافة الأطراف تجنب سقوط ضحايا مدنيين بعد أن أعلنت طالبان السبت أنها ستبدأ الأحد هجوم الربيع. وطالبت الحركة المدنيين بالابتعاد عن التجمعات العامة والقواعد والقوافل العسكرية وكذلك المراكز والمباني الحكومية، التي ستكون هدفا لموجة هجمات. وقال المبعوث الأممي ستافان دي ميستورا في بيان (يجب على أطراف الصراع عدم تعمد مهاجمة أو استهداف أو قتل المدنيين أو إيذائهم).