اعتمد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية الخطة العامة لمشاركة وفد إمارة المنطقة بالمهرجان الوطني للتراث والثقافة بدورته الثانية والثلاثين للعام الحالي 1439ه. جاء ذلك خلال ترؤس سموه اجتماع اللجنة التنفيذية الرئيسية للمهرجان الوطني للتراث والثقافة ، اليوم والاجتماع مع رؤساء اللجان. واطلع سموه على سير أعمال اللجان و تشكيل رؤساء وأعضاء اللجان التنفيذية وآلية ومهام أعمالها والبرامج والفعاليات المزمع تنفيذها في جناح المنطقة طيلة أيام المهرجان من فعاليات ثقافية واجتماعية وحرفية وفنون وأكلات شعبية و فعاليات وبرامج وموروثات شعبية وأمسيات. واعتمد سموه شعار المنطقة في المهرجان، واللجان المشاركة في جناح المنطقة التي شملت لجنة الموروث الشعبي ، ولجنة السوق الشعبي ، ولجنة المتحف الشمالي ، واللجنة الإعلامية، والمراسم والعلاقات العامة، ولجنة المعرض التي تشرف على معرض خاص بشهداء الواجب، ومعرض آخر خاص بشركة "معادن"، التي تقدم عرضاً متكاملاً عن "مجمع معادن وعد الشمال للفوسفات"، وما أفضى إليه من حراك تنموي واقتصادي واجتماعي في منطقة الحدود الشمالية، بالإضافة لمعرض آخر لمعهد التعدين الذي يمثل ثمرة شراكة استراتيجية لشركة معادن مع المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، ويهدف إلى دعم قطاع التعدين في المملكة من خلال تأهيل الكفاءات الوطنية. من جانبها تقدم وزارة التعليم عبر معرضها ضمن جناح المنطقة نبذة عن تاريخ التعليم وتطوره في المنطقة بشقيه التعليم العام والجامعي . وجرى خلال الإجتماع مناقشة عدد من المواضيع المتعلقة بمشاركة منطقة الحدود الشمالية وما سيتم تقديمه من فعاليات رئيسية وفعاليات متنوعة وإبراز منطقة الحدود الشمالية وتراثها، وتقديم الفعاليات المتجددة والتي تتواكب مع متطلبات زوار الجناح. وقال سمو أمير منطقة الحدود الشمالية في كلمته خلال الاجتماع: "يحق لنا اليوم أن نفخر بالمهرجان الوطني للتراث والثقافة وما تحقق له من أهداف كبيرة ومشهودة ، وما يرمز إليه من اللحمة الوطنية وتوحيد الصف وجمع الكلمة، حيث يضم كل مناطق المملكة، وكل أطيافها، ليطلع الأجيال على ماضيهم المجيد، وتاريخ وطنهم وتراثه وثقافته". وأكد سموه أهمية أن تكون مشاركة المنطقة لهذا العام نوعية ومتميزة، بما يعكس إيمان الجميع بدور هذا المهرجان في المحافظة على تاريخنا العريق وإظهار ما يزخر به شمال المملكة من تراث وإطلاع جميع زوار المهرجان على ثقافة أبناء المنطقة وحضارتهم وتاريخهم العريق، مشدداً على ضرورة أن تستهدف المشاركة شرائح المجتمع كافة، وإظهار ما تمتلكه في ظل ما تحظى به من رعاية واهتمام من قبل الحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله -، والحرص على التجديد وتجنب التكرار وبذل كافة الجهود الرامية إلى أن تكون المشاركة لهذا العام اكثر تميزاً وتنظيماً.