أكد مجلس الوزراء الفلسطيني، تأييده للمواقف التي أعلنها الرئيس الفلسطيني محمود عباس في خطابه أمام المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، ودعمه الكامل لقرارات المجلس. وشدد المجلس خلال جلسته الأسبوعية التي عقدها في مدينة رام الله اليوم ، برئاسة رئيس الوزراء رامي الحمد الله ،على مواقف القيادة الفلسطينية بشأن عملية الوساطة في الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي وأنه لا يمكن الاستفراد بها ، بالإضافة إلى تمسكه بحقوق الشعب الفلسطيني وتطلعاته كافة . وأشار المجلس إلى الدور المهم الذي يمكن أن تقوم به أوروبا، والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي في هذا السياق، مؤكداً أهمية اتخاذ المجتمع الدولي، لا سيما دول الاتحاد الأوروبي، خطوات فاعلة للاعتراف بدولة فلسطين على حدود عام 1967، وعاصمتها القدسالشرقية، وانقاذ حل الدولتين، خاصة في ظل المخططات الاستيطانية الإسرائيلية الممنهجة والمتواصلة.