يجَذبَ مهرجانُ الملك عبد العزيز للإبل الثاني المقام حاليًّا في الصياهد الجنوبية للدهناء " شرقي مدينة الرياض " رواد التصوير الفوتوغرافي " المحترفين والهواة ، والمصورين الصحفيين، وطلبة الجامعات والمدارس، وعشّاق الإبل. ويُعد المهرجان نافذة لهواة التصوير الفوتوغرافي، ولإبراز الفنون البصرية بالتكنولوجيا المتطورة المخصصة لذلك، سواء من خلال الكاميرات أو الهواتف الجوالة، إذ يلتقط العديد من المصورين صورًا نادرة للإبل، وأخرى تحَكي تفاصيل فعاليات المهرجان المختلفة، وتحكي أصالة وتاريخ الجزيرة العربية، والارتباط الكبير للإنسان بالإبل . وأكد المصورون أن المهرجان أتاح لهم كمصورين محترفين وهواة تسهيلات التحرك في المهرجان، ما مكنهم من التقاط صور تعكس فعاليات المهرجان، لاسيما أنه يمثل بيئة مثالية للمصورين لإبراز قدراتهم من خلال جائزة أجمل صورة للإبل، وأيضاً بلقطات مميزة تحدث الأثر وتنقل الواقع بجميع تفاصيله الجمالية.