أكدت الرئاسة الفلسطينية أن المرحلة القادمة عنوانها الصمود، والتمسك بالثوابت الوطنية، وعلى رأسها مدينة القدسالشرقية عاصمة دولة فلسطين. وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة "إن مدينة القدس مسكونة بالتاريخ والتقاليد والدين، ستكون الجواب لكل تحدي، وستكون مفترق طرق مع قوى دولية وإقليمية، ولمواجهة الاحتلال الذي يصر على مواصلة استيطانه واعتداءاته، في ظل الموقف الأمريكي المنحاز ضد شعبنا وحقوقه الوطنية المشروعة". وأضاف أن هناك محاولات لإعادة تشكيل المنطقة على حساب شعوبها واستقلال إرادتها، الأمر الذي سيشكل خيارًا وقرارًا مصيريًا، خاصة وأننا الآن نواجه نموذجًا جديدًا يتطور بسرعة، مخالف لكل ما ناضلت من أجله الأمة العربية كافة. وأشار أبو ردينة إلى أن التحولات الجارية، والتي تحاول المس بأسس الهوية الوطنية الفلسطينية، تفرض على دورة المجلس المركزي القادمة تحديات كبيرة ودقيقة، لمواجهة هذه التحديات عبر تحقيق وحدة الموقف الوطني والقومي، مفيدًا بأن هذه التحديات الخطرة، تتطلب من جميع الأطراف والقوى، ضرورة التمايز لمواجهتها، حيث إن وحدة الهدف وقدسية المدينة، والصمود هي شعارات المرحلة القادمة، وذلك للحفاظ على القرار الوطني الفلسطيني المستقل، والذي شكل الرافعة الحقيقية للصمود التاريخي للشعب الفلسطيني من أجل الحفاظ على حقوقه الوطنية.