تمكنت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن من دخول نادي الجامعات العشر الأوائل في العالم في عدد براءات الاختراع الممنوحة من مكتب براءات الاختراع الأمريكي، حيث صعدت إلى المركز السابع عالمياً بعد تحقيقها 183 براءة اختراع في العام 2017م متفوقة بذلك على جامعات مرموقة مثل هارفارد وجون هوبكنز ومعهد كاليفورنيا للتقنية. وأوضح موقع " IFI Claims " المتخصص في رصد براءات اختراع الجامعات العالمية المسجلة في مكتب براءات الاختراع الأمريكي أن جامعة الملك فهد سجلت 183 براءة اختراع في العام 2017م بزيادة تبلغ 55 براءة اختراع عن العام 2016م ، وبالتالي قفزت الجامعة من المركز 14 في 2016م إلى المركز السابع عالمياً في 2017م . وبين مدير جامعة الملك فهد الدكتور خالد بن صالح السلطان بهذه المناسبة أن الجامعة تجاوزت أهداف خططها الإستراتيجية في مجال براءات الاختراع، مشيراً إلى أن الجامعة، التي امتلكت خمس براءات اختراع فقط منذ إنشائها وحتى عام 2005م ، أصبحت اليوم في قائمة أفضل 10 جامعات في العالم في مجال تسجيل براءات الاختراع مضيفاً أن بناء نظام ابتكاري متكامل هو حجر الزاوية في نجاح الجامعة في الاستثمار الأمثل في براءات اختراعها، حيث مهدت الجامعة لنجاحها بالتركيز على التميّز في الأبحاث الأساسية ثم كان تأسيس وادي الظهران للتقنية، الذي يعد اليوم أكبر تجمع من نوعه عالمياً لمراكز أبحاث النفط والغاز. وتشمل منظومة الوادي مركزاً للابتكار ومعهداً للريادة في الأعمال ومركزاً متقدماً للنمذجة. وقال: " إن الجامعة تجاوزت التركيز على تسجيل براءات الاختراع إلى الانتقائية في الأنشطة الابتكارية بحيث تتأكد من جدواها أولاً وتركز على مجالات محددة وتطور أسلوبها الخاص في تسويق اختراعاتها وصلت إلى أبعد حد في تجهيز تقنياتها، حيث رخصت عدداً من ابتكاراتها وأوصلتها إلى الأسواق العالمية من خلال تحالفات مع جهات عالمية وهناك عدد من الشركات الناشئة المحلية والعالمية التي تأسست بناء على براءات اختراع من الجامعة " . وأكد معاليه أن كل ما حققته الجامعة تم بفضل الله وتوفيقه ثم بفضل الدعم المادي والمعنوي الكبير الذي توفره للتعليم حكومتنا الرشيدة - أيدها الله - بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد - حفظهما الله - مقدماً شكره لمعالي وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى متابعته الدائمة ، داعياً الله أن يحفظ لبلدنا الكريم أمنه وعزه وأمانه في ظل الحكومة الرشيدة - رعاها الله - .