افتتح صاحب السمو الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد آل سعود رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، اليوم أعمال "الاجتماع الإقليمي لدول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للمجلس العالمي للبحوث"، الذي تستضيفه المدينة في مقرها بالرياض في الفترة من 23-24 ربيع الآخر 1439ه الموافق 10-11 يناير 2018م، بمشاركة ممثلين لعدد من الدول في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وممثلين من المجلس العالمي للبحوث، بالإضافة إلى ممثلين من الوكالة الروسية للأبحاث الأساسية، ومؤسسة البحوث الوطنية الكورية بصفتهما مستضيفي الاجتماع السنوي القادم للمجلس العالمي للبحوث. ويهدف الاجتماع إلى بحث موقف مجالس البحوث والمؤسسات المعنية بتمويل البحوث في الإقليم بشأن ممارساتها وتوجهاتها حول موضعي "نهج التواصل العلمي" و"التحكيم العلمي"، الذي سيتم جمعه لاحقا مع مواقف الأقاليم الأخرى ومناقشته على مستوى مختلف الأقاليم للخروج بإعلان مبادئ عالمي يرسم الطريق لتلك المؤسسات . وأوضح سمو الأمير الدكتور تركي بن سعود ، أن مشاركة المدينة وتنظيمها لهذا الاجتماع بمشاركة جهات محلية وإقليمية وعالمية، يأتي لتعزيز مكانة المملكة إقليمياً وعالمياً في مجالات العلوم والتقنية والابتكار، والاستفادة من الخبرات العالمية فيما يتعلق بالإجراءات المثلى والتوجهات بالمقارنة مع الجهات المماثلة. يذكر أن المدينة تمثل المملكة في المجلس، وهي عضو مؤسس، وتشارك في إدارة المجلس الذي يعد منظمة افتراضية تشكلت عام 2012، بهدف التعاون والتنسيق وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات بين المؤسسات الحكومية الوطنية المعنية بتمويل البحث العلمي في نحو 60 دولة تتوزع على خمسة أقاليم جغرافية (آسيا - أوروبا - أمريكا - الشرق الأوسط وشمال أفريقيا - أفريقيا) ، وذلك من خلال عقد خمسة اجتماعات إقليمية سنوياً ينسق فيها كل إقليم توجهاته بشأن المواضيع المحددة مسبقا ، تمهيدًا لاجتماع سنوي للمجلس يصدر من خلالها بيان المبادئ عن هذه المواضيع.