أبدى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونواب من الحزب الجمهوري أمس الأحد، دعمهم لعشرات الآلاف من الإيرانيين الذين يحتجون على تردي الأوضاع الاقتصادية وتفشي الفساد في بلادهم. وقال ترامب في تغريدة على حسابه في "تويتر" نقلاً عن "رويترز" احتجاجات ضخمة في إيران... الشعب أدرك أخيرًا كيف أن أمواله وثروته تُسرق وتهدر على الإرهاب". وأضاف "يبدو أنهم لن يقبلوا بهذا أبدًا بعد ذلك. الولاياتالمتحدةالأمريكية تراقب عن كثب انتهاكات حقوق الإنسان". وذكرت السفيرة الأمريكية لدى الأممالمتحدة نيكي هيلي في بيان "الحكومة الإيرانية تتعرض لاختبار من مواطنيها. ندعو الله أن تنتصر الحرية وحقوق الإنسان". من جهته أفاد السناتور الجمهوري لينزي جراهام، بأن على الرئيس ترامب أن يلقي خطابًا للجماهير في أنحاء البلاد يحدد فيه شروط اتفاق نووي معدل مع إيران. بدوره علق عضو مجلس النواب الجمهوري ويل هورد، بأن على الولاياتالمتحدة أن تدعم الاحتجاجات السلمية في إيران. وأضاف أنه إذا شنت إيران حملة على المحتجين "يجب أن يكون هناك وقتها حديث عن عقوبات لأن هناك انتهاكات لحقوق الإنسان". وبدأت الاحتجاجات بالتركيز على المصاعب الاقتصادية لكن سرعان ما اشتملت على رسائل مناهضة للحكومة. واستمرت الاحتجاجات لليوم الرابع أمس، رغم تحذيرات طهران وفرض قيود على تطبيقات التراسل التي يستخدمها المتظاهرون. وهذه أكبر احتجاجات منذ اضطرابات 2009 التي تلت إعادة انتخاب الرئيس محمود أحمدي نجاد آنذاك.