أكدت عضو مجلس الشورى الدكتورة منى آل مشيط بمناسبة الذكرى الثالثة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مقاليد الحكم في المملكة، أن عهده - حفظه الله- اتسم بالحزم والعزم، لاسيما وقد وضع المملكة في مكانها اللائق بها كقائدة للأمة العربية والإسلامية وذات تأثيرٍ قوي ودورٍ رائد على المستوى الدولي. وأشارت آل مشيط إلى حدث عالمي غير مسبوق واستثنائي، صنعه هذا الملك الاستثنائي، عبر دعوة قرر أن يطلقها لعقد لقمة أمريكية إسلامية تحتضنها العاصمة الحبيبة الرياض، فكانت الاستجابة حاضرة دون تردد من الجميع، فعقدت هذه القمة التي اتفق المراقبون والمحللون في الشؤون الدولية على استحالة وجود شخصية عالمية غير الملك سلمان بن عبدالعزيز ، تمتلك هكذا شجاعة وثقة بإطلاق دعوة بمستوى هذه الدعوة، واليقين باسجابة جماعية على غرار ما شهدته دعوته - حفظه الله - ، لذا فقد وصف هؤلاء الخبراء والمراقبون للشؤون الدولية هذا الحدث العالمي بالاستثنائي والمستحيل تكراره، يزيد من الحيلولة دون تكرار هذا الحدث عظم وأهمية الموضوع المستهدف نقاشه في هذه القمة، والدافع الأساس لشخصية عالمية استثنائية تتمثل في شخصية الملك سلمان، المتمثل في موضوع "محاربة التطرّف والارهاب". وشدّدت الدكتورة منى آل مشيط على أن المملكة في عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز باتت صاحبة قصب السبق عالمياً وإقليمياً وأنموجاً يحتذى به فيما يتعلق بمحاربة التطرف والإرهاب والتضييق عليه، عبر مبادرات دولية جادة وفعّالة وذات آثر كبير، بعضها ركزت على الجانب السياسي وتبني خطوة من شأنها عزل هذه الآفة وتجفيف منابعها، وعسكري يحاربها بشكلٍ مباشر، وفكري وعلمي للوصول إلى وأد هذه الآفة في مهدها. ولفتت آل مشيط الانتباه إلى عملية عاصفة الحزم التي أطلقتها المملكة والتفّت الدول العربية والاسلامية حول المملكة دعماً وتأييداً لهذا المشروع العسكري النبيل، المعني بنصرة شعب اليمن الشقيق أصحاب الحق ضد شرذمة تمردت على أصلها تدعى جماعة الحوثي وبخبث وتنكر وغدر وتجرد من الشهامة والكرامة، وخدمة بذل وغباءٍ وسذاجة لمشروعٍ مجوسي ما انفك يفشل ويخيب، المتمثل في التمدد الإيراني داخل الوطن العربي، ولكن هذه المرة جاء التحرك من هنا من هذه الأرض مهد الرسالة وحاضنة الحرمين الشريفين، وعبر قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - لحظة هبّ مدافعاً عن كرامة الأمة العربية ومعلناً نصرة للأشقاء في اليمن، الأمر الذي تجاوب معه قادة العالم العربي، وأبدوا رغبة صادقة في المشاركة بتحالف عسكري عربي تقوده المملكة، وتسطره ميادين الشرف، ويعي صداه المجوس وأذنابهم، بالنيل بقسوة وإذلال لكل من فكر مجرد التفكير بشرٍ باتجاه قبلة المسلمين. // يتبع // 17:59ت م
ذكرى البيعة / الدكتورة آل مشيط : المملكة في عهد الملك سلمان تسابق الأمم برجالها ونسائها / إضافة أولى واخيرة وحول المنجزات والكتسبات على المستوى الداخلي، أوضحت عضو مجلس الشورى أن تطبيق استراتيجيات رؤية المملكة 2030 بدأ بتنويع مصادر الدخل وإيجاد الفرص الوظيفية العديدة لشباب وشابات الوطن، وبمتابعة حثيثة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان - وفقه الله ، وبما خطط له مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية في الاقتصاد والتنمية، تحقق رؤية المملكة 2030 بموازنات تنموية ، ودراسات اقتصادية عالية المستوى ، كل هدف من اهداف الرؤية له هدف توليد الوظائف والقضاء على البطالة إنما يحظى به المواطن السعودي من عناية ورعاية من خادم الحرمين الشريفين أيده الله خير دليل على مدى الحرص على راحة ورفاهية أبناء وبنات الوطن عموماً. ونوهت بما تحضاه المرأة السعودية بكامل الرعاية والعناية من خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله فاتسعت مشاركتها في كافة أوجه الحياة في وطننا الغالي وأتيحت أمامها الفرص لتشارك اخيها الرجل في خدمة وبناء الوطن الغالي حيث تستهدف رؤية المملكة 2030 الى رفع نسبة المرأة الى 30% في الوظائف بشقيها الحكومي والخاص ومثلت المرأة السعودية وطنها في العديد من المحافل الدولية. وتابعت كما صدر امر خادم الحرمين الشريفين بمعاملة المرأة على السواء مع الرجل في نظام المرور والسماح لها باستخراج رخصة قيادة وهذا القرار التاريخي يضاف للقرارات التاريخية لخادم الحرمين الشريفين وكذلك الامر الملكي الكريم بمحاربة الفساد والحفاظ على الأموال العامة ومقدرات الدولة. وأبانت آل مشيط أن صدور الميزانية العامة للدولة وبحجمها الأضخم على الإطلاق خير دليل على متانة الاقتصاد الوطني ومواكبة رؤية المملكة بتنويع مصادر الدخل وعدم الاعتماد على البترول كمصدر رئيسي للميزانية، سبق ذلك أيضاً اعلان ولي العهد يحفظه الله عن مشاريع استثمارية طموحة في مناطق المملكة المختلفة مثل القدية وجزر البحر الأحمر ونيوم ورؤى مكة والمدينة للتطوير العقاري في المدينتين المقدستين كل ذلك يعني ان وطننا والحمد لله بفضل قيادته الحكيمة يسابق الأمم ويحتل الصدارة، حفظ الله خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز و حفظ ولي العهد الامين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، وآدم على وطننا أمنه وأمانه ورخائه.