وصف وكيل إمارة منطقة الجوف الدكتور حامد بن مالح الشمري الذكرى الثالثة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - مقاليد الحكم , بالغالية ونعتز بها جميعاً حيال ما تحقق للمملكة من مكانة مرموقة على المستويات المحلية والإقليمية والدولية ، و ما صاحب ذلك من قرارات تصب في مصلحة أمن واستقرار ورخاء الوطن والمواطن . وأضاف ،أن المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين تعيش حراكاً تنظيمياً وتنموياً وثقافياً واقتصادياً نتج عنه صدور العديد من القرارات التي تصب في خدمة المواطن، و تطوير الأداء ورفع مستوى الشفافية وتحسين مستوى الخدمات التي ينشدها المواطن في مختلف المجالات من خلال حزمة من السياسات والإجراءات لتحقيق مضامين ورؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020 الذي يضمن الاستقرار والسير وفق خطط ثابتة ورؤية مستقبلية ، وهذا ما ترجمته الميزانية لهذا العام وصدور أكبر ميزانية في تاريخ بلادنا والانفاق المتوازن المدروس مع تعدد مصادر الدخل المتنوعة لاستمرار دعم المشاريع التنموية والخدمية التي ستقود البلاد إلى المزيد من الرفعة والمتانة الاقتصادية والاستدامة رغم كل التحديات والظروف الاقتصادية على مستوى العالم . وأكد الدكتور الشمري أن المملكة تمر بمرحلة مهمة تؤكد عزم الملك - أيده الله - على اجتثاث الفساد ومعاقبة الفاسدين، وما اتُخذ من إجراءات وإصلاحات اقتصادية تطمئن المواطن وشركاء بلادنا في التنمية والاقتصاد وتعزز من استدامة التنمية، ومع تنوع مصادر الدخل وإشراك القطاع الخاص بشكل أكبر يتحقق التوازن والتكامل وترفع كفاءة الأداء والتشغيل و بما يؤدي إلى تكامل الأدوار والمسؤوليات والاختصاصات وبما يواكب المتغيرات المتسارعة في مختلف المجالات والاستمرار في البناء والتطوير والتنمية المتوازنة. ونوه وكيل إمارة منطقة الجوف بالإجراءات الأمنية والعسكرية لحماية الوطن والوقوف إلى جانب القضايا العربية والإسلامية و السعي الجاد إلى توحيد التضامن العربي والإسلامي مع التزام المملكة بمكافحة الإرهاب بجميع أشكاله وصوره وتحقيق الأمن والاستقرار في العالم ، بالإضافة إلى قيام التحاف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب بقيادة المملكة . وأشاد بالجهود الإنسانية للمملكة ومن ذلك ما يقوم به مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، حيث عمل على توحيد الأعمال الإنسانية والإغاثة التي تقدمها المملكة ليكون منصة ومركزاً دولياً رائداً لإغاثة المجتمعات التي تُعاني من الكوارث بهدف مساعدتها ورفع معاناتها لتعيش حياة كريمة.