عدّ وكيل إمارة منطقة الباحة الدكتور حامد بن مالح الشمري مناسبة الذكرى الثانية لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - مقاليد الحكم , مناسبة غالية نفاخر ونعتز بها جميعاً حيال ما تحقق للمملكة من مكانة مرموقة على المستويات المحلية والإقليمية والدولية ، و ما صاحب ذلك من قرارات تصب في مصلحة أمن واستقرار ورخاء الوطن والمواطن . وأضاف الدكتور الشمري أن المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين تعيش حراكاً تنظيمياً وتنموياً واجتماعياً و اقتصادياً نتج عنه صدور عدد من الأوامر الملكية التي جددت الرغبة الصادقة في خدمة المواطن، وأن إنسان هذا البلد هو الهدف الأول في التنمية مع حرصه - رعاه الله - على الارتقاء و تطوير الأداء و تحسين مستوى الخدمات التي ينشدها المواطن في كافة المجالات من خلال إعادة هيكلة بعض مرافق الدولة وهذا ليس بمستغرب على ملك الحزم والعزم لما عرف عنه من حكمة و قيادة ورجاحة عقل ومقدرة على حسم الأمور , مشيراً إلى أنه كان من ضمن تلك الأوامر إقرار رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020 الذي يضمن الاستقرار والسير وفق خطط ثابتة تصب في مصلحة الوطن وهذا ما ترجمته الميزانية لهذا العام وإعلانها الواضح والشفاف التي ستقود البلاد إلى المزيد من الرفعة والمتانة الاقتصادية رغم كل التحديات والظروف الاقتصادية على مستوى العالم . وأكد أن نهج القيادة الرشيدة وما اتخذته من قرارات وإصلاحات تطمئن المواطن وشركاء بلادنا في التنمية والاقتصاد وتعزز من استدامة التنمية، وأيضا تنوع مصادر الدخل وتشرك القطاع الخاص بشكل اكبر وبذلك يتحقق التوازن والتكامل وترفع كفاءة الأداء بما يؤدي إلى تكامل الأدوار والمسؤوليات والاختصاصات و بما يواكب المتغيرات المتسارعة في كافة المجالات والاستمرار في البناء و التطوير والتنمية المتوازنة. وعلى الصعيد الخارجي نوه وكيل إمارة الباحة بما تم اتخاذه من قرارات حازمة بإطلاق عاصفة الحزم وعملية إعادة الأمل التي أجمع العالم على تأييدها ومساندتها ليؤكد حكمة و شجاعة وقيادة خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- في الوقوف إلى جانب القضايا العربية والإسلامية وأن المملكة ملتزمة بكافة المعاهدات والاتفاقيات والمواثيق الدولية تجاه هذه القضايا و السعي الجاد إلى توحيد التضامن العربي والإسلامي مع التزام المملكة بمكافحة الإرهاب بجميع أشكاله وصوره وتحقيق الأمن والاستقرار في العالم ، بالإضافة إلى قيام التحاف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب بقيادة المملكة العربية السعودية . وعلى الصعيد الإنساني أشاد الدكتور الشمري بإنشاء مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الذي يقوم بتوحيد الأعمال الإنسانية والإغاثة التي تقدمها المملكة ليكون منصة ومركزاً دولياً رائداً لإغاثة المجتمعات التي تُعاني من الكوارث بهدف مساعدتها ورفع معاناتها لتعيش حياة كريمة وآخر هذه الأعمال الجليلة إطلاق الحملة الوطنية لنصرة ومساعدة وإغاثة الشعب السوري الشقيق . وسأل وكيل إمارة منطقة الباحة في ختام تصريحه الله تعالى أن يحفظ لنا قائدنا باني نهضتنا خادم الحرمين الشريفين ، و أن يديم على بلادنا الأمن والرخاء و الاستقرار. //انتهى//