كرم صاحب السمو الملكي الامير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية مساء اليوم سفراء التفوق من طلاب تعليم الشرقية للعام 1437/ 1438ه والبالغ عددهم "173" طالبًا، وذلك بمدرسة الظهران الثانوية. وبدئ الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، ثم ألقى الطالب محمد بن بدر الهاشم كلمة سفراء التفوق شكر فيها كل من ساعده وزملاءه على هذا التفوق ليحصدوا اليوم جهدهم الذي زرعوه خلال العام الدراسي، مؤكدًا أن المتفوقين هم عدة المستقبل وعماد الوطن وعليهم أن يستثمروا طاقاتهم وما تعلموه في خدمة الوطن للنهوض به، حاثًا إخوانه المتفوقين على الاستمرار في مسيرة التفوق. إثر ذلك ألقى مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس كلمة رحب فيها باسمه ونيابة عن أسرة الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية بسمو نائب أمير المنطقة الشرقية والحضور، منوهًا بالجهود الجبارة التي تبذلها قيادتنا الرشيدة للارتقاء بالمنظومة التعليمية تحقيقًا لتنمية مستدامة في ظل حراك علمي متسارع يسابق الزمن واستثماره في الانسان السعودي الذي يمثل الركيزة في بناء المجتمع المعرفي والأسس في تحقيق الرؤية الطموحة لبلادنا 2030، مثمنًا لسمو أمير المنطقة الشرقية ولسمو نائبه توجيهاتهما ودعمهما المستمر لمسيرة التعليم في المنطقة والتي أسهمت في دفع عجلة الجودة التميز. ولفت الدكتور المديرس النظر إلى أن إدارة تعليم الشرقية تحتفي اليوم بالمتفوقين تحت عنوان " التميز ورمز الصدارة " والذين حصلوا على الدرجات النهائية في العام الدراسي 1437/ 1438ه ليجنوا ثمار جهودهم، وأن حفل اليوم يؤكد الإيمان العميق بأن التطور الحقيقي إنما يكون في بناء جيل مبدع متميز يحتل الصدارة ويطمح للعالمية. وهنأ الدكتور المديرس الجميع بصدور الميزانية العامة للدولة للعام المالي 2018م والتي تعد الأكبر في تاريخ المملكة وتعكس بشكل جلي نهج سياسة قيادتنا الرشيدة في الاهتمام ببناء الإنسان السعودي من خلال التركيز على القطاعات التنموية والخدمية وتطويرها، مجددًا البيعة والولاء والانتماء لقائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - ولاسيما ونحن على مشارف العام الثالث منذ توليه - أيده الله - مقاليد الحكم. وشكر في ختام كلمته كل من استجاب لهذه الدعوة ودعم مسيرة التفوق والتميز ايمانا منهم بأهمية الشراكة المجتمعية واسهاما في خدمة التعليم . عقب ذلك ألقى معالي أمين المنطقة الشرقية فهد بن محمد الجبير كلمة الجهات الداعمة التي هنأ فيها المتفوقين على هذا الانجاز، موضحًا أن التفوق والتميز أصبح من الأساسيات في أي عمل أو مجال يشارك فيه الفرد ليواكب التطور والتجديد الذي يشهده العالم من خلال التواصل واستيعاب المستجدات المحيطة به وأن تكريم المتفوقين يشجع الطلبة على التفوق ويسهم في خلق مناخ التنافس الفعال لتحقيق أعلى المعدلات الدراسية ، وأمانة المنطقة الشرقية تثمن هذه الجهود وتحفز الأجيال القادمة على التفوق مما يعود بالنفع مستقبلًا على المجتمع ككل. وأضاف أن التعليم هو أساس البناء والنهضة لذلك سخرت الدولة الإمكانات ووفرت الجهود المختلفة لخدمة التوجه نحو إيجاد لبنات بشرية صالحة ومتفوقة ، كما أولت حكومتنا الرشيدة قطاع التعليم اهتمامًا كبيرًا ورعايةً خاصةً باعتباره القطاع الاساسي في تأهيل الكوادر وصقل المواهب وإعداد أجيال مساهمة في تطوير الدولة وتقدمها والدليل على ذلك اعتماد مبالغ تجاوزت 192 مليار ريال لقطاع التعليم. وبين المهندس الجبير أن أمانة المنطقة الشرقية تتمتع بشراكة استراتيجية مع ادارة التعليم بالمنطقة الشرقية وذلك من خلال الدور البارز للطلاب في المشاركة بالعديد من البرامج المجتمعية والتطوعية كالبرامج البيئية وأعمال الزراعة والتشجير ، إضافة إلى أهمية النشء في المحافظة على الممتلكات العامة والحدائق والمتنزهات وغيرها من المرافق . ولفت النظر الى أن هذا التكريم هو تكريم للعلم وتشجيع لجيل المستقبل لأن يأخذوا دورهم في مسؤولية وطنهم وبذل المزيد من الجهد والمتابعة في التحصيل العلمي الذي يجب ألا يتوقف عند مستويات معينة وأن يحرصوا على أن يكونوا افرادا فاعلين في المجتمع مساهمين بكل اخلاص وتفاني في بناء نهضة الوطن وازدهاره . بعد ذلك بدأت مسيرة الطلاب المتفوقين بالمرور من أمام سموه. بعدها كرم سمو نائب أمير المنطقة الشرقية الشركاء والداعمين، وتسلم سموه هدية تذكارية بهذه المناسبة من مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية.