انطلقت اليوم من الكلية التقنية بالدمام المحطة الأولى لقافلة السلامة المرورية التي ستجوب جميع مدن ومناطق المملكة ودشن فعالياتها صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية خلال الملتقى الرابع للسلامة المرورية، بحزمة من البرامج التوعوية والتدريبية يشارك فيها عدد من الجهات التعليمية والحكومية والمستشفيات وقطاع وزارة التعليم والجامعات ولجنة السلامة المرورية والجمعية السعودية والمدارس إضافة إلى القطاع الخاص من الشركات والمؤسسات في مقدمتهم أرمكو السعودية ومشاركة أصحاب الفضيلة والمسؤولين. وقد بدأ الحفل الذي حضره عميد الكلية التقنية بالدمام أحمد عبدالكريم الثنيان بكلمة لرئيس لجنة التعليم والتوعية المرورية صالح بن حنثيم الغامدي قدم من خلالها عرض عن قافلة السلامة المرورية وأهدافها، لافتا الانتباه إلى أنه سيتم خلال القافلة تأسيس أندية للسلامة لقيادة البرامج التوعوية والتثقيفية وتعريف الشباب في الجامعات بقواعد وأخلاقيات استخدام المركبة وحق الطريق والتوعية بأهمية حزام الأمان وتدريب مدربين للسلامة المرورية لنشر التوعية الثقافية وغيرها من المعلومات الهامة عن القافلة . بعد ذلك ألقى الداعية الشيخ خميس الزهراني كلمة عرض فيها عدد الوفيات والقتلى بسبب الحوادث المرورية من المتهورين والمستهترين بالقيادة وعرض إحصائيات مخيفة عن أرقام وعدد الوفيات والإصابات، مستعرضاً قصصاً مؤلمة عن تلك المآسي، مؤكدا على ضرورة التركيز على الأسرة والتعليم وخطباء المساجد لانهم المسؤولين عن توصيل تلك الرسالة، مبينا أسباب الحوادث المرورية ومنها السلوك البشري والمخالفات المرورية كالسرعة والتجاوز الخاطئ وعدم الوقوف عند الإشارات ووجوب إعطاء الطريق حقه. بعدها بين مدير العلاقات العامة بمستشفى الظهران علي البحار في كلمته أن أكثر من 50% من نزلاء مستشفى الظهران هم من مصابي الحوادث المرورية مطالبا بضرورة أخذ الحيطة والحذر من هذه المشكلة. ثم قدمت فقرة سفراء السلامة المرورية وهم ممن تعرضوا لحوادث مرورية سببت لهم إعاقات مستديمة وتحدث كل واحد منهم عن حالته وكيف أصيب بهذا الحادث والتي تأثر منها الكثير، كما تم تقديم شرح عن جائزة السائق المثالي وشروط التسجيل فيها . وفي ختام الحفل تم تكريم المشاركين في إنجاح هذا الحفل، وتم توديع القافلة التي سوف تجوب بإذن الله جميع مناطق المملكة .