أكد معالي الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للغذاء والدواء الدكتور هشام بن سعد الجضعي، إن يوم إعلان الميزانية العامة للدولة أحد أيام المملكة التي نفرح فيها بتحقيق الأهداف والإنجازات الاقتصادية التي تمت ونتفاءل بالقادم من الرخاء الذي يصيب خيره هذه البلاد المباركة ويعم بنفعه المواطنين والمواطنات، فلله الحمد على هذه النعم الوارفة في ظل قيادة ملك العزم والحسم خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين. وأضاف الدكتور الجضعي أن المواطنين استبشروا خيراً، وهم يتحلقون أمام شاشات التلفزيون والراديو يستمعون إلى إعلان تفاصيل الميزانية العامة للدولة للعام المالي الجديد 1439 /1440، إذ أعلن خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله عن أكبر ميزانية إنفاق في تاريخ المملكة وبأسعار نفط متدنية مقارنة بالسنوات السابقة، وهذا مؤشر على نجاح الخطط الرامية لتنويع القاعدة الاقتصادية ومصادر الدخل والتكيّف مع المتغيرات الطارئة وتجاوز التحديات ما يعبر عن مرونة في المدخلات والمخرجات في اقتصادنا الوطني. وأشار إلى أن السعادة تزداد عندما نعلم أنه تم خفض العجز رغم ارتفاع الإنفاق، كما نجحت المملكة في تقليص الاعتماد على النفط بحيث وصل إلى نسبة 50%، . وتابع: "الحقيقة أننا لا نملك إلا أن نحمد الله على نعمة القيادة الرشيدة التي تسعى إلى إسعاد المواطن وتعزيز مكتسباته في هذا الوطن الكبير، وتأكيداً على ذلك وجه الملك سلمان بن عبدالعزيز أيده الله الوزراء وجميع المسؤولين برفع مستوى الأداء وتطوير الخدمات الحكومية وتعزيز كفاءة الإنفاق، بما يرتقي للتطلعات ويحوز رضا المواطنين والمواطنات". وتطرق إلى أنه إلى جانب ذلك، فإن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان يحفظه الله، أشار إلى مزيد من الفرص الوظيفية ومساعدة القطاع الخاص على فتح مجالات جديدة للاستثمار، وذلك كله يصب في صميم الجهود التي تبذلها الدولة لتحسين المستوى المعيشي للمواطنين وتحقيق الاستقرار المالي وتوليد المزيد من الوظائف. ودعا الله أن يديم على المملكة نعمه ظاهرة وباطنه، وأن يحفظ استقرارها وأمنها ورخاءها، إنه ولي ذلك والقادر عليه.