أوضح مدير جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الحامد، أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، أوجز في خطابه الذي ألقاه - أيده الله - خلال افتتاح أعمال السنة الثانية من الدورة السابعة لمجلس الشورى ما شهدته المملكة من حراك تطويري داخلي، وما بذلته من جهود دولية لما يشهده العالم من حولنا. وقال معاليه في تصريح بهذه المناسبة : لقد أكد الخطاب الملكي في مجمله على ثوابت السياسة السعودية الداخلية والخارجية، والتوازن بين متطلبات التنمية الشاملة المحلية ومواكبة ما يشهده العالم من تغيرات سياسية واقتصادية، وبشر بأثر الإصلاحات وإعادة الهيكلة في تحسين إيرادات الدولة وتقليص العجز في الموازنة العامة وتعافي الاقتصاد الوطني بشكل مميز. وأضاف معاليه لقد اشتمل الخطاب الملكي على مجموعة من الرسائل الاستراتيجية المهمة التي ترسم مستقبل التنمية والتطوير ومنها التأكيد على أن ثوابت العقيدة الوسطية السمحة، وقيم وتقاليد المجتمع السعودي هي الركائز الرئيسة لجميع أعمال التطوير والتنمية؛ وتوفير سبل الحياة الكريمة للمواطن من خلال تطوير البنية الاقتصادية المنافسة لتحقيق التنمية المستدامة التي تلبي احتياجات الجيل الحالي وتحفظ حقوق الأجيال القادمة. وتابع قائلا : كما اشتمل الخطاب على تجديد الثقة في نزاهة المواطن السعودي من مسؤولين وموظفين ورجال أعمال، والاستمرار في محاربة الفساد بكل أنواعه وأشكاله بعدل وحزم؛ ومنها حَثّ القطاع الخاص على الإسهام في توطين التقنية وزيادة استقطاب الكفاءات الوطنية؛ واستمرار الدولة في دعم وتحفيز القطاع الخاص بجميع الوسائل؛ مع التزام المملكة مع المجتمع الدولي في محاربة الإرهاب والتطرف وترسيخ مفاهيم الاعتدال والتسامح؛ إلى جانب تأكيد المملكة على وقوفها مع الحق والعدل والتزامها بدورها المحوري في تعزيز الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة والعالم. وأكد معاليه أن هذه الرسائل الاستراتيجية ترسم ملامح مستقبل مشرق لبلادنا يوازن فيه بين التنمية المحلية ويواكب المتغيرات الدولية ويضع بلادنا على أرض صلبة لتكون في المقدمة بمشيئة الله. //انتهى// 10:48ت م www.spa.gov.sa/1698229