دشنت مساعدة مدير تعليم صبيا للشؤون التعليمية حنان بنت علي الحازمي أمس، فعاليات ملتقى "المعلمات الجدد" للعام 1438 - 1439ه، ويستمر خمسة أيام. وبدئ بآيات من الذكر الحكيم، ثم أنشودة ترحيبية من أداء طالبات مدرسة الظبية الثانوية، بعد ذلك بدأت فعاليات الملتقى بعدد من أوراق العمل. وكانت الورقة الأولى بعنوان "حقوق وواجبات المعلم" لمشرفة علاقات المعلمات آمال بنت أيوب أحمد أيوب، استهلتها بالحديث عن مكانة المعلم، ثم سردت كل ما يخص حقوق المعلم وواجباته والخطوات المهمة لكل معلم خاصة تقيده بالمسؤوليات في أدائه لعمله وتعاطيه مع اللوائح والقوانين المنظمة للعمل ومعرفتها والالتزام بها. تلتها ورقة العمل الثانية بعنوان "فرص التطوير المهني والوظيفي" تحدثت من خلالها رئيسة شعبة الرياضيات بإدارة تعليم صبيا ندى الشافعي، عن أهمية التنمية المهنية للمعلمة وضرورة دعم هذه النقطة لتوطين التدريب الذي يساعدها على تنمية مهاراتها، وذكرت بعض الأساليب التي تساعدها على ذلك، مقدمة تصوراً مقترحاً لهذه التنمية المهنية للمعلمات المستجدات من خلال البحوث الإجرائية. فيما قدمت رئيسة شعبة اللغة الانجليزية حنان بنت حسن زكري الورقة الثالثة بعنوان "أخلاقيات مهنة التدريس"، استهلتها بالحديث عن أهمية الأخلاق كونها هي المؤشر على استمرار أي أمة أو انهيارها، وركزت في حديثها على أبرز الصفات الشخصية التي ينبغي للمعلمة التخلق بها لكونها نموذجاً يقتدى به، وأبرزت بيئة العمل وما يدور فيها من حساسيات تقتضي أن تكون المعلمة على ايجاد لباقة وشخصية قوية، وعلى قدر عال من الجدية في العمل والثقة في النفس، مؤثرة في الآخرين وقادرة على اتخاذ القرار وراقية في حوارها ومثابرة في مجال عملها والأهم من ذلك مهارتها في التواصل مع الآخرين. عقب ذلك استمع الحضور لمداخلة من مساعدة مدير التعليم للشؤون التعليمية حنان الحازمي، أثنت فيها على أوراق العمل ووصفتها بأنها مقننة وعلى قدر من الاتقان ، مشيدة في الوقت ذاته بجهود المشرفات وحرصهن على تزويد المعلمات بكل ما يفيدهن، وخاطبت المعلمات المستجدات بضرورة استثمار هذا الملتقى وما ينفذ فيه من أوراق عمل والاستزادة من المعرفة. وانتهى الملتقي في يومه الأول حافلاً بالكثير من التوصيات المهمة.