إعداد: حسين بن عبدالعزيز حافظ / تصوير: علي بن أحمد الشهراني نوه عدد من المعتمرين في المدينةالمنورة القادمين لأداء مناسك العمرة وزيارة المسجد النبوي الشريف بسلسلة الخدمات والتسهيلات والطاقات التي وفرتها لهم مختلف الأجهزة الحكومية بالمدينةالمنورة . وعبروا في تصريحات لوكالة الأنباء السعودية عن امتنانهم لما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - من عناية ورعاية فائقة للحرمين الشريفين وقاصديهما من ضيوف الرحمن والمعتمرين والزوار , متطرقين على نحو خاص إلى الدور البارز الذي يقوم به رجال الأمن داخل المسجد النبوي الشريف وفي الساحات المحيطة به لبسط الأمن والأمان والطمأنينة في نفوسهم وتيسير دخول وخروج المصلين من وإلى المسجد النبوي . وعبر المعتمر عبدالله إبراهيم من جمهورية مصر عن سعادته الكبيرة لأداء مناسك العمرة وسط خدمات جليلة وتسهيلات كبيرة من المسؤولين مشيداً في الوقت ذاته بالجهود الكبيرة لحكومة خادم الحرمين الشريفين من جميع النواحي الخدمية والأمنية والتوسعات الكبيرة مما سهل لجميع المعتمرين والزوار أداء فروضهم وشعائرهم بكل يسر واطمئنان ، كما أشادت المعتمرتين فاطمة السيد، وجيهان عطية من مصر بالتنظيم في القسم النسائي بالمسجد النبوي من خلال الدخول والخروج مع توفر كافة الخدمات بتوفر مياه زمزم المبرد وغير المبرد مع الكاسات النظيفة والفرش كذلك بالإضافة إلى تواجد مسئولات الأمن في كل بقعة من المسجد النبوي مما يساعد على أداء الصلوات بكل اطمئنان وأمان ، مشيدتين بالتطور الكبير والشامل في جميع الخدمات الصحية والأمنية وكذلك التطور العمراني بطراز فني جميل ومبهر. كما عبر عدد من الحجاج الإندونيسيين عن سعادتهم الغامرة بتواجدهم في الأراضي المقدسة بالمملكة العربية السعودية وسط مجموعة كبيرة من الخدمات التي لا توصف ، وقالوا إن القادم لهذه الأراضي المباركة من معتمر وزائر وحاج يحظى باستقبال رائع وخدمات جليلة متنوعة في كافة المجالات مع التواجد الأمني في المسجد النبوي داخله وخارجه وفي كل مكان يتواجد فيه الزائر والمعتمر مما يبعث الأمن والأمان في نفوسهم ، معبرين عن شكرهم الجزيل لحكومة المملكة على رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - على هذا الاهتمام العظيم لكل زائر ومعتمر وحاج ، داعين الله أن يديم الأمن والأمان لهذا البلد الطيب والمبارك وأن يحفظها من كل مكروه. وقدّم عدد من الزوار السودانيين شكرهم لحكومة خادم الحرمين الشريفين على الخدمات الممتازة المقدمة للمعتمرين والزوار التي لمسوها منذ لحظة دخولهم الأراضي السعودية عبر الطريق البري , مشيدين بالخدمات والتنظيمات المتنوعة التي يسعد بها كل مسلم محب لدينه وأمته الإسلامية ومحب لهذه البلاد المباركة التي تقف مع القريب والبعيد ، مؤكدين أن هذه الخدمات ليست وليدة اليوم أو الأمس بل ديدن قادة هذه البلاد منذ أن توحدت على يد المؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله وسار من بعده أبناؤه البررة إلى أن وصلت في العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - ، مؤكدين أن هذه الخدمات والاهتمام البالغ من الحكومة وقادتها وشعبها ليس مستغرب فهم جبلوا على هذه الخدمات. // يتبع // 11:47ت م
عام / معتمرون وزوار في المدينةالمنورة ينوهون بعناية ورعاية حكومة المملكة للحرمين الشريفين / إضافة أولى وأزجى عدد من الزوار الباكستانيين الشكر لله بأن مكنهم من القدوم للأراضي المباركة مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة لأداء العمرة والصلاة في المسجد النبوي والتشرف بالسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى صاحبيه رضوان الله عليهما ، ثم للمسؤولين في المملكة للخدمات التي نعجز عن وصفها حقيقة مع حسن الاستقبال وابتسامتهم لحظة وصولنا وسرعة إنهاء إجراءات الوصول من جوازات وتوفير السكن وغيره ، مشيدين بالتواجد الأمني من رجال الأمن في المسجد النبوي داخله وخارجه وفي المنطقة المحيطة بالمسجد مكان تواجد الزائر والمعتمر ، مسجلين بتقدير عالي كبير مبادرة أهل الخير في المدينةالمنورة من خلال مد السفر الرمضانية لإفطار الصائمين داخل المسجد النبوي يومي الاثنين والخميس. وأكد معتمرين من تركيا على اهتمام قادة المملكة العربية السعودية بجميع الحجاج والمعتمرين والزوار القادمين للأراضي المباركة مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة لأداء فريضة الحج أو العمرة من خلال تقديم وتوفير أفضل الخدمات وأيسرها وأسهلها لكي ينعم بالراحة والأمن والأمان والطمأنينة. وقالوا نحن كمسلمين لا نقبل من أحد كان من يكون بأن يتكلم أو يتحدث عن المملكة وقادتها بسوء ليقيننا ومعرفتنا وتلمسنا بما يقدمونه في الخارج والداخل من مناصرة واهتمام لكل الدول الإسلامية هذا في الخارج وكيف هنا في الحرمين الشريفين فالاهتمام بها والحرص على تشييدها وتوسعتها وصيانتها وتهيئتها للعبادة لا شك أن ذلك كله يعد من صميم رسالة ملوك المملكة العربية السعودية وذلك منذ تأسيس هذه الدولة المباركة على يد المؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله حتى في هذا العهد عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله ورعاه - ، داعين الله القدير أن يطيل الله في عمره ويجعل ما يقدمه للمسلمين في موازين أعماله الصالحة وأن يحفظ هذه البلد الطيب والمبارك من كل شر ومكروه. وأوضح المعتمران عطية الجزائري وعنتر زياني من الجزائر أن الخدمات الكبيرة التي تقدم للمعتمرين والزوار تفوق الوصف وذلك لحسن التنظيم من قبل المسؤولين واجمعا على شمولية الخدمات المسخرة وتكاملها رغم الكثافة العددية من المعتمرين خلال هذه الفترة حيث يشعر الجميع بخصوصية الخدمات ومدى اهتمام القائمين على شؤون المعتمرين منذ لحظة القدوم وحتى المغادرة إلى دولهم بعد أداء المناسك فالشكر لله ثم لحكومة خادم الحرمين الشريفين على هذه الخدمات والاهتمامات غير المستغربة من بلد العطاء والخير ، داعين الله أن يوفق الملك سلمان بن عبدالعزيز والأمير محمد بن سلمان وحكومتهما الرشيدة لما يبذلونه من خدمات للعمار والزوار . // يتبع // 11:47ت م
عام / معتمرون وزوار في المدينةالمنورة ينوهون بعناية ورعاية حكومة المملكة للحرمين الشريفين/ إضافة ثانية واخيرة وعبر الزائر عبدالحميد سفياني من تونس عن سعادته بتواجده في هذا المكان المبارك مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم منعم بهذه الروحانية الإيمانية التي لن يجدها في أي مكان في العالم وعن فرحته بأداء العمرة في مكةالمكرمة والصلاة في المسجد النبوي وسط منظومة كبيرة جدا ومميزة من الخدمات والتسهيلات التي وجدها من المسؤولين لحظة وصوله لهذه الديار المباركة الذي يجده كل من يقصد هذه البلاد بحسن الاستقبال. وقال إن هذه الخدمات الجليلة التي نلمسها والمشاريع العملاقة المتطورة واستمرار توسعة المسجد الحرام والمسجد النبوي التي أعجز عن وصفها ، داعياً الله أن يحفظ هذه البلاد المباركة لما تقوم به على الدوام من تقديم وتوفير جميع الخدمات لضيوف الرحمن والمعتمرين والزوار. أما معتمرين من بنغلاديش فقالوا إن زيارة بلاد الحرمين أمنية وحلم لكل مسلم لأداء العمرة وزيارة مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم مع ملاحظة ومشاهدة التطور في المنشئات والخدمات والتسهيلات والمشاريع العملاقة في مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة ، داعين الله أن يوفق ولاة أمر هذه البلاد وأن يحفظ عليهم أمنهم لما يقدمونه من خدمات جليلة للعمار والزوار لراحتهم وتحقيق مطالبهم وتيسير فروضهم وعبادتهم ، كما أشاد مجموعة أخرى من المعتمرين والزوار الهنود بالأجواء الروحانية والإيمانية في المسجد النبوي داخله وخارجه مع توفر أفضل الخدمات التي تقدم لنا إلى جانب تواجد رجال الأمن والأمان والخدمات الكبيرة التي تقدمها حكومة المملكة العربية السعودية للجميع. وقالوا لقد أذهلنا هذا التطور الكبير في المشاريع العملاقة بمكةالمكرمة والعمل الدؤوب لتقديم كل ما من شأنه راحة المعتمر والزائر ، داعين الله أن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والأمان وأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي يحرص كل الحرص على تقديم أفضل وأجل الخدمات لراحة ضيوف الرحمن والعمار والزوار. وأشاد بحيري عبدالقيوم من مصر بالخدمات المقدمة لزوار المسجد النبوي وما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين من اهتمام بالأماكن المقدسة في مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة ، مؤكداً أن ما وجده من خدمات وراحة وتسهيلات لا يمكن أن يجده بهذا المستوى الراقي في أي مكان بالعالم وبهذا الصورة المشرفة ، منوهاً بمستوى النظافة المستمر في داخل وخارج المسجد النبوي ومرافقه على مدار الساعة التابعة له من دورات للمياه ومغاسل والأماكن المخصصة للوضوء وغيرها من الخدمات ، مشيراً إلى أنه على الرغم من الكثافة التي يشهدها المسجد ومرافقه من مصلين إلا أن النظافة كانت عنواناً مميزاً .