اتهمت منظمة العفو الدولية اليوم حكومة ميانمار بحرمان مسلمي الروهينجا بشكل روتيني من الجنسية والرعاية الصحية والتعليم وحرية الحركة، وممارسة الفصل العنصري. وأوضحت المنظمة في تقرير أصدرته استناد إلى تحقيق استمر عامين ، أن التمييز المنهجي مرتبط بشكل واضح بهويتهم العرقية، ويشكل الفصل العنصري جريمة ضد الإنسانية بموجب القانون الدولي. ووثقت المنظمة القوانين الوطنية والأوامر المحلية التي تقيد جميع جوانب حياة مسلمي الروهينجا التي قالت إنها نفذت عن طريق الاعتقالات التعسفية والضرب والقتل خارج ساحات القضاء. وكشفت عن حملة متعمدة من قبل الحكومة لتجريد الروهينجا من وثائق الهوية الصغيرة التي يمتلكونها، مما يجعل من الصعب تسجيل الأطفال حديثي الولادة وحذف الأسماء من السجلات الرسمية إذا لم يخضعوا لفحص السكان.