قدم الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو" ينس ستولتنبرج ووزير الدفاع النرويجي فرانك باكي، اعتذارا إلى تركيا، الجمعة، عقب واقعة وصف مؤسس الجمهورية التركية مصطفى كمال اتاتورك والرئيس الحالي رجب طيب اردوغان بأنهما اعداء. وتم الكشف عن هذه الحادثة، التي وقعت على ما يبدو خلال التدريب الذي أجراه حلف الأطلسي هذا الشهر، وقال الأمين العام لحلف الناتو ستولتنبرج في بيان "أعتذر عن الإساءة التي وقعت. الحوادث كانت نتيجة أفعال فردية ولا تعكس وجهات نظر الناتو". وجاء في البيان أن الشخص المعني، وهو متعهد مدني تعاقدت مع النرويج "قد تم إبعاده فورًا من المناورة من جانب مركز الحرب المشترك وهناك تحقيق جار". بدوره ذكر وزير الدفاع النرويجي باكي "أنه تم فتح تحقيق في الواقعة، وأن هذا الشخص مواطن نرويجي، مؤكدًا أن ما حدث لا يعكس وجهات نظر النرويج أو سياساتها. وقدم الوزير اعتذره عما حدث، مشيرًا إلى أن "تركيا حليف مهم في الناتو، ونقدر تعاوننا الجيد وسحبت تركيا قواتها من المناورات العسكرية المشتركة التي كان الحلف يجريها. وذكرت وكالة أنباء الأناضول التركية الحكومية، أن مدعيًا عامًا تركيًا فتح تحقيقًا في الإهانة التي تعرض لها اتاتورك وأردوغان. ويمكن أن تكون إهانة القادة جريمة بموجب القانون المحلي.