أطلقت جامعة الطائف، ممثلة في وكالة شؤون الطالبات، مبادراتها التطوعية الملتقى الأول للتطوع بعنوان "التطوع حياة وثبات". ويقدم الملتقى منصة حوار حول كيفية التأثير في الشباب وكيفية الإسهام في تحقيق رؤية المملكة 2030 للخروج بمليون متطوع ومتطوعة، كما يطرح تجارب حية لمشاركات لديهن تجارب مع العمل التطوعي . وتضمنت التجارب المقدمة في الملتقى تجربة وكيلة عمادة الدراسات العليا الدكتورة صالحة الزهراني، التي أكدت أن التطوع سمة القلب الحي ورغبة داخلية في عمارة الذات والأوقات مستعرضة تجربتها مع التطوع مع النادي السعودي في كوالالمبور وتأسيس حلقة لتحفيظ القرآن الكريم للسيدات من الجالية العربية، ثم كعضو هيئة تدريس في جامعة الطائف، من خلال تأسيس موقع إلكتروني لدار الرعاية للمسنات، وتفعيل حملة "الأخت الصغرى والكبرى" لاستقبال المستجدات في كلية الحاسبات، إضافة إلى حملة لتوعية السيدات بالجرائم الإلكترونية". كما قدم الملتقى فقرة (تيديكس)، وهي مقتبسة من برنامج أجنبي، بطرح مختلف بأسلوب طالبات جامعة الطائف وأفكارهن وتجاربهن في مجال التطوع. واحتوى المعرض المصاحب للملتقى على أركان للفرق التطوعية المشاركة لعرض أفكارها وتوجهاتها واستقبال متطوعات جدد، ليعملن تحت مظلة عمادة شؤون الطلاب. وشهد الملتقى مشاركة فرق تطوعية عدة، منها فريق "إحسان"، وهو فريق تطوعي قديم انطلق من مدينتي جدة ومكة، ويتم حالياً تفعيل نشاطه في مدينة الطائف، ولديه تطبيق خاص على أجهزة "اي فون" و"اندرويد"، لاستعراض برامجه، وجمع المتطوعين، وكذلك فريق "صون" لرعاية وترميم المصاحف القديمة. كما شاركت فرق تطوعية أخرى كفريق "إنسان"، و"عاون"، و"افئدتنا تخفق بكم"، وغيرها من الفرق التي لديها مساهمات خيرية ومجتمعية في تفعيل الأيام العالمية في المجمعات التجارية والمعارض والمؤتمرات وتنظيم المهرجانات. وأكدت أحدى عضوات فريق "عاون" التطوعي" مناهل محسن الربيعي، أنهن يطمحن إلى أن تكون جامعة الطائف مظلة رسمية للفرق التطوعية، وتساعدها في الظهور بشكل رسمي، ودعمها في استخراج التصاريح وتقديم الدعم المادي أحياناً، حتى تعمل هذه الفرق في اتجاه واحد محدد المعالم، بدلاً من العمل بشكل عشوائي يعتمد على اجتهادات شخصية. كما استعرضت الطالبة مشاعل ضاوي القثامي، وهي طالبة متعاونة في "مجتمع عاون"، تجربة تأسيس فريق "يلا سوا" التطوعي، الذي يعد أول فريق تطوعي في الطائف يضم اكثر من 150 متطوعاً من الشبان والفتيات. يذكر إلى أن مشروع "الطائف من جديد"، يسعى من خلال إحدى مبادراته العديدة إلى تفعيل العمل التطوعي في محافظة الطائف، عبر دعم إطلاق مجموعات تطوعية متخصصة في المجالات الصحية والاجتماعية والتعليمية، وغيرها من المجالات.