نَوَّهَ معالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر بالمشروع التنموي الواعد "نيوم" الذي أطلقه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة خدمة لهذا الوطن وامتداداً لمسيرة النماء. وقال معاليه في تصريح لوكالة الأنباء السعودية : إن مشروع "نيوم" سيكونَ مركزاً حيوياً ومصدراً للابتكار الخلّاق من خلال نوعية الصناعات المتخصصة، واستخدامات أفضل الطاقات البديلة ليتجاوز بها الوطن معنى الابتكار إلى حدود تكون فيه الاعتبارات الإنسانية مصدراً للإلهام الحضاري، فيَغدو النمط المرسوم مصدرَ إشعاع للعالم أجمع. وأضاف معاليه أنه في ظل هذه الاعتبارات أتى هذا المشروع الجبار ليكون عاملاً مهماً في تعزيز الإنتاج المحلي الإجمالي واستكمالا لحركة الاكتفاء الذاتي، إضافة إلى أن المكان الذي وضعت الدولة فيه هذا المشروع، جاء ليكون ملائماً بما حباه الله من اكتفاء بتضاريسه، وبثرواته، وتوسطه للأسواق المحلية والعالمية، مما سيُعزز جانب الاستدامة في مشروع "نيوم". وأكد معاليه أن الإيمان بأهداف هذا المشروع الذي يدعو إلى تطوير عوامل اقتصادية رئيسة في البلد عبر طرح نموذج فريد من نوعه يهتم بمستقبل الطاقة ويراهن على النقلة النوعية للمعرفة من خلال الأبحاث والتطوير، والاستثمار في العقول، سيكون له أكبر الأثر في المحافظة على مكتسبات البلد والتقليل من التسربات الاقتصادية والفكرية. وأشار معاليه إلى أن هذا المشروع سيكون له الآثار المعززةً للجوانب السياسية لهذا البلد المعطاء، مما يعني المحافظة على كينونته ومكانته كعامل صانع ومؤثر ضمن مجموعة العشرين، وما سيدعم جوانب الثراء والرفاه لهذا المواطن الكريم الذي هو عماد هذا المشروع التنموي ويسهم في حفظ أمنه واستقراره . وأشار إلى أن المستقبل الذي يشهده الذكاء هو أحد أهم العوامل في هذا المشروع الجبار يدعو إلى ضرورة الاستثمار فيه من خلال المشروعات الفاعلة، مبينًا أن جامعة الملك سعود أخذت بادرة السبق في هذا المجال من خلال مشروعات حيوية تنموية، مثل: مشروع وادي الرياض للتقنية الذي يعد أحد أبرز المبادرات التنموية في هذا الوطن المعطاء. وقال معالي الدكتور بدران العمر إن الجامعة تضع كل طاقاتها وأبحاثها في خدمة مشروع "نيوم" الذي يعد نقلة نوعية في مجال نقل التقنية وتوطين المعرفة ليكون أهم بيئة واعدة تستقطب فيها المواهب المحلية والعالمية ورافداً مهما في التجارة والاستثمار الذي قال عنه سمو ولي العهد الأمين- حفظه الله - لا مكان فيه للمستثمر التقليدي ليجعل الباب مُشْرعاً لرأس المال الجريء غير التقليدي لنجاح واعد بإذن الله. وأكد معاليه أنّ حكومة بلادنا يحفظها الله بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين - أيدهما الله - يسْتَشْعران أنّ دعم الابتكار وتنوع الاقتصاد من أهم الأسس التي تسهم في وضع المملكة في مكانة رائدة بين دول العالم الحديث، وما هذا المشروع الجبار إلا تعزيز لهذا الدور.