طالب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط بتكثيف الدعم الدولي والعربي للمؤسسات الأمنية الصومالية، معربا عن حزنه من ارتفاع عدد الضحايا الذين سقطوا جراء التفجيرين الإرهابيين اللذين ضربا العاصمة الصوماليةمقديشيو يوم السبت الماضي واتساع نطاق الدمار الذي لحق بالمباني والمنشآت. وقال المتحدث باسم الأمين العام الوزير المفوض محمود عفيفي، في تصريح له اليوم، إن أبو الغيط أكد على تضامنه الكامل مع الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو وحكومته في ظل هذه الظروف العصيبة وفي كل ما تبذله الدولة الصومالية من أجل مكافحة الإرهاب. ورحب المتحدث الرسمي بالبيان الذي أصدره مجلس الأمن الدولي تنديداً بهذه الهجمات والذي عبر فيه عن تصميمه على دعم السلام والاستقرار والتنمية في الصومال وجدد فيه دعوته إلى جميع الدول أن تتعاون بشكل فعال مع حكومة الصومال الفيدرالية وفقاً لالتزاماتها بموجب القانون الدولي وقرارات المجلس ذات الصلة. وأشار إلى أن أبو الغيط شدد على أهمية تكثيف الجهود الدولية والعربية لمساندة الصومال وتلبية الاحتياجات الأساسية والعاجلة لمؤسساته الأمنية بغية تمكينها من الاضطلاع بمسئولياتها كاملةً في مكافحة الإرهاب وتثبيت الأمن والاستقرار ، بما في ذلك الإسراع في تنفيذ كافة مخرجات ونتائج المؤتمر الدولي لدعم الصومال الذي عقد في لندن في مايو الماضي. كما وجه أبو الغيط كافة أجهزة الجامعة العربية بالإسراع في تقديم كل ما يمكن من دعم ومساندة للحكومة الفيدرالية والشعب الصومالي، وخاصة في المجالات الإنسانية والتنموية، لتمكينها من تنفيذ خططها المختلفة الرامية إلى تحقيق الاستقرار المجتمعي والتعافي الاقتصادي.