أكدت رئاسة المشيخة الإسلامية في جمهورية كوسوفا تأييدها لما تضمنه بيان رابطة العالم الإسلامي والهيئات والمنظمات والمؤسسات والمجامع الإسلامية وغير الإسلامية الرافض لما تضمنه تقرير الأمين العام للأمم المتحدة المتعلق بالأطفال والنزاع المسلح، وما تضمنه من إدراج دول التحالف العربي المشارك في استعادة الشرعية في اليمن. جاء ذلك في بيان أصدره اليوم رئيس المشيخة المفتي العام لجمهورية كوسوفا الشيخ الدكتور نعيم تيرنافا. وكانت رابطة العالم الإسلامي قد تابعت التطورات الأخيرة حول الوضع في اليمن، وأكدت رفضها التام لما شمله تقرير الأمين العام للأمم المتحدة من معلومات وبيانات أحادية المصدر، مفتقرة إلى العمل الوثائقي بمتطلبات عدالته الدولية التي يُفترض منها أن تُحَدِّدَ بوسائل استطلاعها الصحيح نطاق المسؤولية التقصيرية حيث أثبت المشهد اليومي بالواقع الملموس قيام الميليشيات الحوثية بإعاقة جهود الإغاثة، بل والاعتداء عليها، مسجلة بين عامي 2015 2017 وبالوثائق الماثلةِ أمام الجميع مصادرةَ 65 سفينة و 124 قافلة إغاثية و 628 شاحنة و 5500 سلة غذائية و 6000 سلعة أساسية. وتطلعت بأن تكون الأمانة العامة للأمم المتحدة على استطلاع مستقص لحقيقة الوضع اليمني بما في ذلك أطفال اليمن وما قام به التحالف العربي من مهام تاريخية لاستعادة الشرعية في اليمن وتجنيبِ اليمنِ شرَّ المطامع السياسية والطائفية التي عصفت بأمنه واستقراره واقتصاده ونسيجه الاجتماعي، وما اضطلع به التحالف في هذا من الأعمال الإنسانية والإغاثية لنصرة أبناء اليمن ولاسيما حمايةَ أطفاله ورعايتَهم عبر برامجه المستمرة وبخاصة ما يقوم به مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.