اعتمد معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، بناءً على القرارات الصادرة من المجلس الدائم لصندوق التضامن الإسلامي في دورته 61، صرف مساعدات مالية، تقدّم بها الصندوق لصالح العديد من المنظمات والمؤسسات والجمعيات الخيرية في الدول الأعضاء ودول الأقليات المسلمة، والتي شملت مساعدات للجامعات, ومؤسسات الإغاثة, والتنمية, وقطاعات الصحة والتعليم والمرأة والطفل. وتأتي هذه المساعدات في سياق دعم منظمة التعاون الإسلامي ممثلة بصندوق التضامن الإسلامي، للجهود الرامية إلى تحقيق تنمية بشرية مستدامة وشاملة ورفاه اقتصادي لشعوب الدول الأعضاء, والعمل على كل ما من شأنه رفع مستوى المسلمين في العالم في تلك القطاعات، وتنمية قدراتهم في مختلف المجالات.