نوه معالي مدير جامعة الطائف الدكتور حسام بن عبدالوهاب زمان، بالدور المتميز لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره، في العناية بحفظ القرآن الكريم وعلومه، لاسيما وأن المسابقة تحظى في كل دورة من دوراتها بمشاركة واسعة من الحفاظ من مختلف بلدان العالم الإسلامي، حتى أصبحت حدثاً إسلامياً سنوياً متميزاً. وأشاد الدكتور زمان بالمسابقة وأهدافها السامية، المتمثلة في تشجيع أبناء المسلمين على الإقبال على كتاب الله جل وعلا حفظاً وفهماً، وتدبراً، وإذكاء روح المنافسة الإيمانية الشريفة بين حفظة كتاب الله تعالى، والإسهام الفاعل في ربط الأمة بالقرآن الكريم؛ مصدر عزها وسعادتها في الدنيا والآخرة، وإبراز عناية المملكة العربية السعودية بكتاب الله تعالى، والاهتمام بحفظه وتلاوته وتجويده، وتدبر معانيه. وأكد مدير جامعة الطائف، أن العناية والرعاية الكريمة من ولاة الأمر في المملكة بمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره، ولغيرها من المسابقات والجوائز الخاصة بالقرآن الكريم والسنة النبوية وعلومهما، تعكس حرص المملكة ، وهي حاضنة الحرمين الشريفين، على الوفاء بأمانتها وأداء رسالتها في خدمة الإسلام والمسلمين، وتشجيع الأجيال الشابة على الاهتمام بالقرآن الكريم والسنة النبوية والعلوم والدراسات الشرعية. وثمن الدكتور زمان دور وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في تنظيم المسابقة طوال السنوات الماضية، التي نجحت من خلالها في تقديم نماذج متميزة من حافظي وحافظات القرآن الكريم والماهرين في تلاوته والمجتهدين في تفسيره على المستوى الدولي.